الوحدة العمالية تحذر من تفاقم الأوضاع الانسانية للصيادين

غزة-وكالة قدس نت للأنباء

حذر أدهم خلف عضو قيادة كتلة الوحدة العمالية بقطاع غزة، من تفاقم الأوضاع الإنسانية للصيادين والآلاف الذين يعملون في مهن مساندة للصيد، جراء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وفرض منطقة لا تتجاوز ثلاثة أميال للصيد في المياه الفلسطينية الإقليمية.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الخميس في اعتصام نظمته الاغاثة الزراعية والكتلة العمالية التقدمية على ميناء بحر غزة تضامناً مع صيادي قطاع غزة الذي يتعرضون لمعاناة يومية نتيجة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحقهم، والذي شارك فيه كل من طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومحمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة.

وطالب أدهم خلف، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل بشكل عاجل لحماية الصيادين الفلسطينيين الذين يتعرضون للعدوان والملاحقة بشكل متواصل وتمكينهم من الصيد في مياه قطاع غزة بحرية وأمان. رافضاً القرصنة الاسرائيلية بحق الصيادين وملاحقتهم وإطلاق النار تجاههم واعتقالهم وابتزازهم في لقمة عيشهم وقوت أولادهم.

وناشد ، المؤسسات الدولية بالوقوف إلى جانب الصيادين الفلسطينيين من خلال التحرك العاجل من أجل إعطاء الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة حقهم في ممارسة مهنتهم التي يعتاشون وعائلاتهم منها، منوها إلى أن الصيد يمثل جزءا هاما من الاقتصاد الوطني ومصدرا للغذاء وسيادة وطنية فلسطينيه على بحر غزة. مطالباً اياهم بالتحرك الفوري لانهاء معاناة (3500) صياد فلسطيني محرومين بفعل اعتداءات الاحتلال من الصيد بحرية في مياه قطاع غزة.

وأكد القيادي في كتلة الوحدة العمالية، زيف ادعاءات الاحتلال ومبرراته، التي تمنع الصيادين من ممارسة حقهم الطبيعي وبخاصة في موسم الصيد الحالي، مؤكداً أن ادعاءات الاحتلال تأتي ضمن سلسلة الممارسات الاحتلالية المتواصلة لإحكام الخناق على قطاع غزة مطالباً المؤسسات الدولية بذل الجهد من أجل إنهاء هذه المعاناة.

كما دعا كل من الحكومة فى رام الله والحكومة المقالة في غزة، إلى إيجاد برامج حقيقية من قبل المؤسسات العربية والإسلامية والدولية، وعبر مؤسسات السلطة الفلسطينية لتعزيز صمود الصيادين من خلال برامج دعم لهم وعائلاتهم الذين باتوا يعيشون تحت خط الفقر