غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أعرب ماكسويل غيلارد منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة عن قلقه البالغ إزاء الآثار المتزايدة للنقص الحاد في الكهرباء والوقود في غزة.
وقال غيلارد، أثناء زيارته للقطاع، إن هذا النقص المزمن يتخطى ما كان يحدث من تقنين للكهرباء والمياه للأسر خلال الأعوام الماضية، ليؤدي إلى وضع تصعب في ظله الحياة اليومية لسكان غزة أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف غيلارد أن المستشفيات وخدمات الإسعاف تجد صعوبة متزايدة في العمل، مشيرا إلى انهيار خدمات المياه والصرف الصحي الهشة بالفعل فيما تصعب ممارسة روتين الحياة اليومية.
ورحب منسق الشئون الإنسانية بالأنباء التي تفيد بإجراء مفاوضات بين الأطراف المعنية لحل مشاكل الإمداد على المدى القصير والأبعد، وشجع تلك الأطراف على تحديد الحلول بأسرع وقت ممكن.
وأعلنت وزارة الصحة بحكومة غزة أن العجز الحالي في الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية داخل المستشفيات و مراكز الرعاية الأولية في القطاع بلغ 82% أي أن المتقى حالياً فقط 18% و هذه الكمية تكفي فقط إلى 4 أيام.
وقال أشرف القدرة الناطق بإسم وزارة الصحة إن "نحو 70 سيارة من سيارات الإسعاف و سيارات الخدمات الصحية ستتوقف عن العمل خلال هذه تلك الفترة إذا لم يتم إدخال المحروقات إلى قطاع غزة , مشيراً إلى انه بالفعل تم إيقاف 15سيارة من سيارات الخدمات الصحية و التي تعمل على مادة البنزين توقفت عن العمل بالإضافة إلى 18سيارة إسعاف أيضاً توقفت و أصبحت خارج الخدمة تماماً."
وأشار القدرة أن الإدارة العامة للهندسة و الصيانة ستعتمد برنامج إعادة توزيع الأحمال الكهربائية الأساسية بحسب الأولويات في الأقسام المختلفة في المستشفيات و ستضطر إلى استخدام المولدات الصغيرة في الفترة المسائية لتغذية الأقسام الحيوية فقط كجزء من إدارة الأزمة .