حماس تحمل السلطة وحركة فتح مسؤولية أزمة غزة وتتوعد

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
حملت حركة حماس, السلطة الفلسطينية وحركة فتح بالمسؤولية عن أزمتي الوقود والكهرباء في قطاع غزة, كافة عن وثيقة تم تسريبها من نواب حركة فتح في قطاع غزة للرئيس عباس من أجل محاصرة حماس وإسقاط حكمها في قطاع غزة.

جاء ذلك على لسان خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس خلال مسيرة جماهيرية نظمتها حماس في قطاع غزة تحت مسمى " جمعة إنارة غزة وكشف المؤامرة",

وتعهد الحية، بإسقاط المؤامرة التي تستهدف غزة، مؤكداً أنه سيتم الكشف في القوت المناسب عن محاضر الاجتماعات التي تكشف فصول المؤامرة.

وقال الحية "سنسقط هذه المؤامرة كما أسقطنا غيرها، ونقول بكل وضوح سنلاحق مثيري الشائعات وليتحمل قيادتهم الذين دفعوهم لأتون المواجهة سيتحمل هؤلاء ثمن خستهم وحصارهم ومؤامرتهم على شعبنا".

وشدد على أن ما يجري مؤامرة لدفع الناس والجماهير لنسيان الصمود والنجاحات التي حققتها حركة حماس من حرب الفرقان إلى صفقة وفاء الأحرار, مشيراً إلى أن المؤامرة الحالية امتداد للمؤامرات السابقة والتي كان أبرزها خلال حرب الفرقان، متعهداً بإفشال ذلك.

وقال:"بين أيدينا معلومات لا تحليلات، يا أبناء شبعنا يا أمتنا يا أهل الربيع العربي، أن قيادات أمريكية وازنة وقيادات صهيونية وقيادات سياسية وأمنية من سلطة رام الله، وقيادات عربية مرتبطة بالاحتلال اجتمعوا مراراً والعنوان واقع غزة وسب الحصار المشدد عليها". حسب قوله.

وفي شمال قطاع غزة جابت المسيرات شوارع مناطق الشمال يتقدمها وزير داخلية غزة وقيادة ونواب حركة حماس حيث ردد المشاركون عقب المسيرة قسم البيعة للرفض سياسة الحصار ووقوفاً إلى جانب الحكومة في هذه الأزمة كما رفعوا يافطات ترفض كل المؤامرات التي تحاك ضد أهالي القطاع.

وخلال كلمته في المسيرات أكد النائب بالمجلس التشريعي مشير المصري أن السلطة تتحمل المسؤولية عن حصار غزة وأزمة الوقود وبالتحديد الكهرباء, موضحاً أنها ارتضت لنفسها أن تتحالف مع الصهاينة وان تبرم الاتفاقيات المذلة لكسر إرادة المقاومة وشعبنا الفلسطيني.

وبين النائب المصري أن الوثائق تدلل تورط السلطة في حصار غزة إلى جانب أطراف عربية والإدارة الأمريكية , مؤكداً أن عباس وزمرته حاولوا العودة إلى غزة إبان حرب الفرقان على ظهر دبابة وفشلوا وهاهم يحاولون العودة عبر أزمة الوقود والكهرباء .

وكشف المصري أن رئيس حكومة رام الله سلام فياض نهب الأموال المخصصة لمحطة الكهرباء وحولها لرواتب موظفيه في رام الله ووزرائه الفاسدين, مشدداً أن هناك مؤامرة تحاك ضد غزة وضد مشروع المقاومة وتحرير القدس التي تقف حركة حماس رأس حربه في مقاومة الاحتلال. وفق كلامه.

وشدد المصري أن حماس وقفت إلى جانب شعبها في محطات الألم ووقفت في كل المحطات لتقارع الاحتلال وتكسر الحصار وتتنافس في ميدان الشهادة كواجب وطني نحو حماية الشعب الفلسطيني, مشيراً إلى أن حماس قدمت قادتها وزرائها ونوابها وجنودها حماية لمشروع المقاومة ودفاعا عن مشروع تحرير فلسطين .

وقال النائب المصري في رسالة لمصر:"رسالتنا إلى مصر الجديدة والثورة والإخوان والسلفيين والتنظيمات الحرة إننا لا نطالبكم بالسلاح والمال وإن كان حق بل نطالبكم بإمداد غزة بالحياة كي لا تبقى تحت رحمة الاحتلال", مضيفاً:" ينبغي عليكم أن تتحملوا المسؤولية الشرعية والإنسانية والقومية والأخلاقية تجاه قطاع غزة المحاصرة نتيجة عدم إمدادها بالوقود المصري".

وفي نهاية كلمته, أكد المصري أن الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن معاناة شعبنا الفلسطيني وعن تهجير الملايين من الفلسطينيين وقتل الأبرياء وحصار غزة وأن العالم لن يستقر إلا إذا زال الاحتلال.