فياض: الشراكة بين أطراف الإنتاج يدعم مسيرة البناء والتنمية


رام الله -وكالة قدس نت للأنباء

شدد رئيس وزراء حكومة رام الله سلام فياض على أن الحكومة تعول كثيرا على الشراكة الفاعلة والحقيقية بين أطراف الإنتاج الثلاثة، وبما يشمل القطاع الخاص، فيما يدعم مسيرة البناء والتنمية ويحافظ بنفس الوقت على حقوق العمال ويصونها، معربا عن سعادته بدرجة التفاعل العالية والتعاون بين أطراف الإنتاج الثلاثة في فلسطين، وخاصة العلاقة التي تربط الحكومة بشكل دائم ومتواصل مع اتحاد عمال فلسطين، وكافة الأجسام النقابية الممثلة للعمال في فلسطين.


وجدد رئيس الوزراء خلال كلمته، اليوم السبت، في المؤتمر التاسع للاتحاد العام للعمال فلسطين، المنعقد في مدينة رام الله، بحضور وفود نقابية دولية، التزام الحكومة بما تم الاتفاق عليه من أجندة تشمل كافة القضايا التي تهم الاتحاد العام لعمال فلسطين وكافة النقابات من جهة المساواة والحد الأدنى للأجور، والضمان الاجتماعي ومنع عمالة الأطفال، من منطلق رؤية مشتركة تعتز الحكومة بالتوافق التام عليها مع كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وأجسامه التمثيلية على المستوى الرسمي والأهلي.

وقال "نعم لا بد لنا من استكمال وانجاز كافة هذه المكونات، على درب استكمال كافة العناصر والمكونات لتكون لنا مؤسسات قادرة على التعامل مع احتياجات المواطنين وتلبية احتياجاتهم، ونتحدث بشكل خاص عن احتياجات عمال فلسطين", مؤكدا على أهمية انعقاد هذه المؤتمرات لما تنطوي عليه من تكريس وترسيخ للنمط الديمقراطي ونظام الديمقراطية في فلسطين.

وأوضح أن إجراء الانتخابات للاتحاد مؤشر على إيمان الحركة العمالية بالديمقراطية كنهج إدارة رشيد، وأعرب عن أمله في أن يشمل هذا الاستحقاق كافة مكونات المجتمع الفلسطيني، مؤكدا على أهمية إجراء الانتخابات العامة بالسرعة الممكنة.

وقال "الانتخابات هي حق واستحقاق للمواطن على النظام السياسي برمته"، وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة توحيد مؤسسات الوطن للوصول بمشروعنا الوطني إلى نهايته الحتمية المتمثلة في إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب من تقرير مصيره والعيش بحرية كرامة في كنف دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، في قطاع غزة والضفة الغربية وفي القلب منها في القدس الشرقية العاصمة الأبدية لهذه الدولة،مؤكدا على ضرورة تشكيل حكومة قادرة على العمل في كافة أنحاء الوطن في قطاع غزة والضفة الغربية، وبما يشمل القدس الشرقية العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.