فصائل "م.ت.ف" في سوريا: التوجه إلى الجولان يتطلب اتفاقاً وطنياً

دمشق - وكالة قدس نت للأنباء
أكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا على أن أي فعالية بمستوى التوجه إلى الجولان، تتطلب اتفاقاً وطنياً بين مختلف القوى والفاعليات الوطنية، والسياسية في الساحة السورية ، و"خاصة في مثل هذه الظروف التي تشهدها سوريا الشقيقة ، والتي نتمنى تجاوزها في القريب العاجل".

وقالت الفصائل في بيان لها تلقت وكالة قدس نت لأنباء نسخة عنه، اليوم السبت، إن "الأمر لا يتحمل أية مزايدة سياسية أو أية خطوة غير مدروسة الأهداف والنتائج، معتبرة بأن أي مبادرة فلسطينية هادفة يجب أن تكون ضمن أجندة وطنية صادقة ومخلصة في خدمة الكفاح الوطني الفلسطيني وأهدافه ".

وأشارت في بيانها إلى ما تناقلت وسائل اعلام مختلفة عن جهات فلسطينية حول الدعوة للتوجه إلى أراضي الجولان المحتلة في الثلاثين من شهر آذار الحالي المصادف لمناسبة " يوم الأرض"، بالتزامن مع فعاليات المسيرة العالمية من أجل القدس التي ستقوم بها عدد من الفاعليات والمؤسسات والقوى في أكثر من ستين بلداً.

وطالبت الفصائل "بعدم المشاركة بفاعليات لا تخدم نضالنا الوطني أو مصالح شعبنا، نأمل الالتفاف حول ما أجمعت عليه كافة الفصائل في رفض هذه الدعوة المستغربة والمستهجنة ". وقالت " ولا يسعنا إلا أن نوجه التحية لكل المشاركين بفعاليات المسيرة العالمية للقدس ،وألف تحية ليوم الأرض الخالد ،، ولجماهير شعبنا في كل مكان وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948،الذين سطروا ملحمة الصمود والتمسك بالأرض ".