رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
كشفت أحدث نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" اليوم السبت، عن تفاؤل غالبية قدرها (56%) بقدرة الفصائل الفلسطينية على انجاز مصالحة حقيقية يمكن تنفيذها وتطبيقها على الأرض .
وتظهر النتائج أن الرئيس محمود عباس وسلام فياض الأكثر تأييدا لقيادة حكومة الوحدة الوطنية المقبلة. كما يؤيد ثلثي المستطلعين اتفاق الدوحة الذي يقضي بتشكيل حكومة انتقالية بقيادة عباس.
وأظهرت النتائج تقييما أكثر ايجابية لأداء حكومة فياض في أوساط أهالي غزة مقابل تزايد الانتقاد لأداء حكومة هنية هناك والعكس صحيح في الضفة الغربية حيث يتزايد التقييم السلبي لأداء حكومة فياض.
وجاءت هذه النتائج خلال استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه "أوراد" في الفترة الواقعة بين 5-12 آذار 2012 ضمن عينة عشوائية مكونة من 1380 من البالغين الفلسطينيين من كلا الجنسين في الضفة وغزة، وضمن نسبة خطأ +2.5%.
وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. والنتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على الموقع الالكتروني للمركز على .awrad.org)www).
التوقعات العامة: قتامة في المشهد الفلسطيني العام
صرحت غالبية قدرها (55%) أن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الخاطئ (وقد ارتفعت النسبة من 46% في استطلاع تشرين الأول 2011). وعلى العكس، فقد صرح (40%) بأن المجتمع الفلسطيني يسير بالاتجاه الصحيح (وقد انخفضت هذه النسبة من 49% في استطلاع تشرين الأول).
وترتفع النظرة السوداوية للواقع المعاش في قطاع غزة بالمقارنة مع الضفة الغربية، حيث صرح 65% من الغزيين أن المجتمع يسير بالاتجاه الخاطئ، مقارنة مع 48% من مستطلعي الضفة.
وترتبط هذه النظرة بحكم الأحوال المعيشية، حيث صرح 63% من الغزيين أن ظروفهم المعيشية ازدادت سوءا بعد تعيين حكومة إسماعيل هنية عام 2007. في حين، صرح 29% من مستطلعي الضفة أن ظروفهم المعيشية ازدادت سوءا بعد تعيين حكومة سلام فياض عام 2007.
ولقد كان لأزمة الوقود في غزة وقت إجراء الاستطلاع وبدء العدوان الإسرائيلي أخر أيام الاستطلاع أثرا في تزايد النظرة السلبية للحكومة في غزة، أما التزايد النسبي للتقييم السلبي للحكومة في الضفة الغربية فيأتي نتيجة مباشرة للنقاش الدائر حول الخطط المالية للحكومة.
أزمة الوقود: إسرائيل تتحمل المسؤولية.. والغزيون يلومون حماس
تظهر النتائج أن 46% من المستطلعين بشكل عام يلومون إسرائيل أولا على أزمة الوقود، بينما يلوم 27% حركة حماس وحكومتها في غزة على ذلك. ويلوم (10%) السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ومثلهم يلومون الحكومة المصرية.
وينتقد أهالي غزة أولا حركة حماس وحكومتها فيما يتعلق بأزمة الوقود، حيث لام 48% من أهالي غزة حركة حماس وحكومتها بقيادة هنية على هذه الأزمة، ولام 21% الحصار الإسرائيلي، وتبعها 10% للسلطة الفلسطينية في الضفة، ومثلها للحكومة المصرية.
وتأثرت وجهات نظر المواطنين حول الظروف المعيشية بالاستقرار الأمني، حيث تظهر النتائج أن وجهات نظر أهالي غزة الذين تمت مقابلتهم أثناء فترة العدوان الإسرائيلي على غزة كانت أكثر سلبية ممن تمت مقابلتهم قبل العدوان، حيث تم إجراء ربع المقابلات هناك أثناء العدوان.
وبرغم ذلك بقيت جذوة الأمل بين المواطنين بمستقبل أفضل، حيث أظهرت النتائج أن 58% من المستطلعين ما زالوا متفائلين إزاء المستقبل في فلسطين. وفي المقابل، صرح 40% بأنهم متشائمون. وجاءت مستويات التفاؤل والتشاؤم متساوية بين الضفة وغزة.
خطة التقشف والضرائب: غالبية تعتقد بأن النظام الضريبي القائم ليس عادلا
بشكل عام، صرح 36% من المستطلعين بأنهم سمعوا بالخطة المالية التي وضعتها الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية (50% في الضفة الغربية، و13% في قطاع غزة). ومن بين المطلعين على الخطة المالية صرح 53% منهم بأن لديهم إطلاع كاف (57% في الضفة، و31% في غزة).
وحول مصدر المعلومات الرئيس عن الخطة، صرح 66% من المستطلعين بأنهم سمعوا عن الخطة من وسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون والراديو والصحف)، و15% سمعوا عن الخطة من خلال وسائل الإعلام الحديث (الانترنت، والفيس بوك، والتوتر).
وتعتقد غالبية من المستطلعين قدرها 56% بأن نظامي الضرائب المتبعين في الضفة الغربية وقطاع غزة غير عادلين. وتظهر النتائج فروقات مناطقية كبيرة بين الضفة وغزة، حيث يعتقد 64% من المستطلعين في الضفة الغربية بأن نظام الضرائب المستخدم في منطقتهم ليس عادلا، وتزداد مستويات عدم الرضا عن نظام الضرائب السائد في غزة، حيث يعتقد 75% من أهالي غزة بان نظام الضرائب في غزة ليس عادلا.
هذا ويعتقد (45%) من مستطلعي الضفة بأن الحكومة لا تستخدم إيرادات الضرائب خدمة للمصلحة العامة بينما يعتقد 29% منهم بأنها تستخدم إلى حد ما للمصلحة العامة، وينظر 14% فقط من سكان الضفة إلى أن الضرائب تستخدم للمصلحة العامة. أما في قطاع غزة، فيعتقد 55% من السكان أن حكومتهم لا تستخدم إيرادات الضرائب في خدمة المصلحة العامة، بينما يرى 19% منهم أنها تستخدم إلى حد ما في خدمة المصلحة العامة. ويرى 22% بأنها تستخدم للمصلحة العامة.
وبينما تظهر النتائج أن أهالي غزة أكثر انتقادا لحكومتهم، فإن لديهم وجهات نظر أكثر ايجابية لأداء حكومة الضفة الغربية، وبنفس الوقت نجد أن أهالي الضفة أكثر انتقادا لحكومتهم وأقل انتقادا لحكومة غزة. فعلى سبيل المثال: يعتقد 64% من أهالي الضفة بأن نظام الضرائب في الضفة غير عادل، في حين، نجد أن 42% فقط من أهالي غزة يعتقدون بأن نظام الضرائب في الضفة غير عادل. وبينما يعتقد 75% من مستطلعي غزة بأن نظام الضرائب في غزة غير عادل، نجد أن 45% فقط من مستطلعي الضفة يعتقدون بأن نظام الضرائب في غزة غير عادل.
الأداء الحكومي: انقسام حول أداء حكومة فياض وتقييم سلبي لأداء حكومة هنية
تظهر نتائج الاستطلاع تقييما سلبيا أكبر لأداء حكومة هنية مقارنة مع تقييم أداء حكومة فياض في العديد من المجالات، فعلى سبيل المثال:
فرص العمل:
قيم 49% من المستطلعين بشكل عام أداء حكومة سلام فياض في خلق فرص عمل بأنه سلبي، مقارنة مع غالبية كبيرة (62%) لأداء حكومة هنية في نفس المجال. ويرى 16% فقط بأن أداء حكومة فياض في توفير فرص عمل بأنه (جيد)، و23% قالوا بأن أداء حكومته (متوسط) في هذا المجال. أما بالنسبة لأداء حكومة هنية في هذا المجال، فقال 10% بأنه (جيد)، و17% قالوا بأنه (متوسط).
الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء
قيم 32% من المستطلعين أداء حكومة فياض في توفير الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء بأنه سلبي، مقارنة مع 61% قالوا ذلك عن أداء حكومة هنية في هذا المجال. وقيم 26% فقط أداء حكومة فياض في هذا المجال بأنه (جيد)، و33% قالوا بأنه (متوسط). أما بالنسبة لأداء حكومة هنية في مجال الخدمات، فقد قال 10% بأنه (جيد)، و17% قالوا بأنه (متوسط).
الخدمات الصحية والتعليمية
فيما يتعلق بالخدمات الصحية والتعليمية، قيم 28% أداء حكومة فياض في توفير الخدمات الصحية والتعليمية بأنه سلبي مقارنة مع 46% صرحوا بذلك عن أداء حكومة هنية. وصرح 29% بأن أداء حكومة فياض في هذا المجال (جيد)، و31% صرحوا بأنه (متوسط). أما بالنسبة لأداء حكومة هنية في هذا المجال فقد صرح 16% بأنه (جيد)، و26% صرحوا بأنه (متوسط).
تحقيق الشفافية المالية
وحول تحقيق الشفافية المالية، قيم 37% أداء حكومة فياض في هذا المجال بأنه سلبي مقارنة مع 49% صرحوا بذلك عن أداء حكومة هنية في هذا المجال. وقيم 19% فقط أداء حكومة فياض في هذا المجال بأنه (جيد) و23% قالوا عنه بأنه (متوسط). أما أداء حكومة هنية في هذا المجال، فصرح 17% بأنه (جيد)، و18% صرحوا بأنه (متوسط).
الوضع الأمني
وعن استتاب الوضع الأمني، قيم 38% من المستطلعين أداء حكومة فياض في هذا المجال بأنه سلبي، مقارنة مع أداء سلبي لحكومة هنية (49%)، وقيم 21% أداء حكومة فياض في هذا المجال بأنه (جيد)، و28% قيموه بأنه (متوسط). أما حول أداء حكومة هنية في هذا المجال فصرح 20% بأنه (جيد)، و19% صرحوا بأنه (متوسط).
إنهاء الاحتلال
وفيما يتعلق بإنهاء الاحتلال، قيم 63% أداء حكومة فياض في إنهاء الاحتلال بأنه سلبي، مقارنة مع 58% صرحوا بذلك عن أداء حكومة هنية في هذا المجال، وقيم 13% فقط أداء حكومة فياض في هذا المجال بأنه (جيد)، و9% صرحوا بأنه (متوسط). أما أداء حكومة هنية في هذا المجال، صرح 17% بأن أداء الحكومة (جيد) في هذا المجال، و15% صرحوا بأنه (متوسط).
المصالحة: الأمل ما زال موجودا برأب الصدع
عبرت غالبية قدرها (56%) عن تفاؤلها بقدرة الفصائل الفلسطينية على انجاز مصالحة حقيقية يمكن تنفيذها وتطبيقها على الأرض. في حين، عبر 40% عن تشاؤمهم إزاء ذلك. وتظهر النتائج أن التفاؤل يسود بشكل أكبر في أوساط أهالي غزة مقارنة مع أهالي الضفة (61% في غزة، 53% في الضفة).
ويثق المستطلعون بحركة فتح أكثر من حركة حماس إزاء الجدية في إنهاء الانقسام، حيث صرحت غالبية (58%) بأن حركة فتح جادة في إنهاء الانقسام، مقارنة مع 41% فقط صرحوا بأن حركة حماس جادة في إنهاء الانقسام. وفي نفس الوقت، يعتقد 50% بأن حركة حماس ليست جادة في إنهاء الانقسام، و35% قالوا نفس الشيء عن حركة فتح.
وتظهر النتائج أن الغزيين أكثر شكا بالنسبة لجدية حركة حماس في إنهاء الانقسام، حيث يعتقد 59% من أهالي غزة و44% من أهالي الضفة بأن حركة حماس غير جادة في إنهاء الانقسام، أما بالنسبة لحركة فتح، فيعتقد 41% من أهالي غزة و31% من أهالي الضفة بأن الحركة غير جادة في إنهاء الانقسام.
ويؤيد ثلثي المستطلعين اتفاق الدوحة الذي يقضي بتشكيل حكومة انتقالية بقيادة الرئيس محمود عباس. وعلى العكس، فقد عارض 23% من عموم المستطلعين ذلك، وحظي هذا الاتفاق بتأييد أكبر في غزة (73%) مقارنة مع (62%) في الضفة الغربية.
وفيما يتعلق بالأولويات التي تم التوافق عليها بين الفصائل الفلسطينية في اتفاق الدوحة حول أولوية الحكومة المقبلة بقيادة عباس، رأى 58% من المستطلعين بأن الأولوية الأهم تتمثل في تحقيق المصالحة المجتمعية والسياسية بين الضفة وغزة وجاءت بالمرتبة الأولى، ورأى 20% بان أولويتهم القصوى هي إعادة اعمار قطاع غزة وجاءت بالمرتبة الثانية. في حين، رأى 19% أن التحضير للانتخابات العامة أولويتهم القصوى وجاءت بالمرتبة الثالثة.
وعندما تم سؤال المستطلعين عن أولوياتهم الشخصية بالنسبة للحكومة الانتقالية، صرح 60% بأن أولويتهم القصوى هي تحسين الوضع الاقتصادي وخلق فرص عمل وجاءت بالمرتبة الأولى، وتبعها أولوية توفير الأمن (14%) وجاءت بالمرتبة الثانية، و13% لكل من أولوية (توفير الخدمات المجتمعية) و (محاربة الفساد).
تقييم الأداء العام للقيادات يظهر تراجعا في التقييم الايجابي لعباس وفياض وهنية
يقيم 41% من المستطلعين أداء إسماعيل هنية سلبا، ويقيم 34% أداء فياض سلبا وينخفض التقييم السلبي للرئيس عباس ليصل إلى 26%، ومع ذلك تظهر نتائج الاستطلاع تراجعا في التقييم الايجابي لأداء الرئيس عباس ورئيس الوزراء سلام فياض مقابل ارتفاع في التقييم الايجابي لهنية (مقارنة مع نتائج استطلاع أوراد في تشرين الأول 2011)، مع ذلك ما زال الرئيس عباس يحظى بالأفضلية، حيث حصل الرئيس محمود عباس على 43% من التقييم الايجابي (أي بتراجع تقييمه الايجابي بمقدار 12 نقطة مقارنة مع 55% في استطلاع تشرين الأول الماضي). وصرح 29% بان أداءه (متوسط) و26% قالوا بأنه (ضعيف).
وأعطى 31% تقييما إيجابيا لأداء رئيس الوزراء سلام فياض (أي بتراجع تقييمه الايجابي بمقدار 10 نقاط من 41% في استطلاع تشرين الأول)، وصرح 36% بان أداءه (متوسط) و34% قالوا بأنه (ضعيف).
وقيم 28% أداء رئيس الوزراء إسماعيل هنية بالايجابي (أي بارتفاع درجة الرضا عن أداءه بمقدار 8 نقاط من 20% في استطلاع تشرين الأول). وصرح 38% بأن أداءه (متوسط) و41% بأنه (ضعيف).
وعندما سؤال المستطلعين عن موافقتهم العامة على أداء القادة الثلاثة، صرحت غالبية (59%) بأنهم موافقون على أداء الرئيس محمود عباس، مقابل 35% صرحوا بأنهم غير موافقين. وقال 45% بأنهم موافقون على أداء سلام فياض، و47% غير موافقين. كما وافق 34% على أداء إسماعيل هنية مقابل 53% غير موافقين على أداءه.
حكومة الوحدة الوطنية المقبلة: لعباس وفياض الأفضلية
في سؤال ضم 9 مرشحين لقيادة حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، صرح 38% بأنهم يختارون محمود عباس لقيادة الحكومة، مقابل 16% لإسماعيل هنية، و10% لمصطفى البرغوثي، و8% لسلام فياض. وحصل كل من منيب المصري ونبيل شعث وحنان عشراوي وجمال الخضري ومحمد مصطفى على (2% أو أقل).
وفي سيناريو أخر ضم 8 قياديين مع افتراض أن الرئيس محمود عباس ليس ضمن القائمة، صرح 26% بأنهم يختارون سلام فياض لقيادة حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، وتبعه إسماعيل هنية (18%)، ومصطفى البرغوثي (15%)، و5% لمنيب المصري. وحصل بقية المرشحين المذكورين أعلاه على (3% أو أقل).
الانتخابات التشريعية: 44% لحركة فتح، و28% غير مقررين أو لن يصوتوا
إذا ما تم عقد الانتخابات اليوم، فإن حركة فتح قد تحصل على أكبر نسبة تأييد بحوالي (44%) وهي متساوية بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وتحصل حماس على 16% (14% في الضفة، و20% في غزة)، وتحصل المبادرة على 5% (6% في الضفة، و4% في غزة). وتحصل الجبهة الشعبية وحركة الجهاد الإسلامي على تأييد (2%). وبقية الفصائل والقوى تحصل على (1% أو أقل) لكل منها. وصرح 12% بأنهم لم يقرروا، و13% بأنهم لن يصوتوا.
الانتخابات الرئاسية: الرئيس عباس الأكثر شعبية
في سباق ضم 16 مرشحا للانتخابات الرئاسية بينهم 5 مرشحين عن حركة فتح، و4 مرشحين عن حركة حماس و3 عن اليسار، و3 مستقلين وواحد عن الجهاد الإسلامي، يحصل عباس على 38% من الأصوات، ويتبعه 12% لإسماعيل هنية، و11% لمروان البرغوثي، و7% لمصطفى البرغوثي، و5% لسلام فياض، و2% أو أقل لبقية المرشحين.
وبالمجمل، فان مرشحي فتح يحصلون على 50% من الأصوات بينما يحصل مرشحو حركة حماس على 16%.
وفي سباق رباعي على الرئاسة يضم عباس وهنية وفياض ومصطفى البرغوثي، صرح 43% بأنهم سيصوتون لمحمود عباس، مقابل 18% لهنية، 12% لمصطفى البرغوثي (في المرتبة الثالثة)، و7% لسلام فياض (في المرتبة الرابعة).
وفي سباق رباعي أخر يضم مروان البرغوثي وهنية وفياض ومصطفى البرغوثي، صرح 32% بأنهم سيصوتون لمروان البرغوثي، مقابل 19% لهنية، و16% لفياض (في المرتبة الثالثة)، و12% لمصطفى البرغوثي (في المرتبة الرابعة).