غزة-وكالة قدس نت للأنباء

أكدت جميلة الشنطي وزيرة شؤون المرأة بحكومة غزة تضامنها وكل النساء الفلسطينيات الكامل مع الأسيرة هناء الشلبي التى تخوض معركة العزة والكرامة لليوم الأربعين على التوالي ، وكذلك النائب الحاج على " 75" وهو أكبر أسير والذي يخوض أضراباً مفتوح عن الطعام ، مشددة على حق الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه في الدفاع عن حقه لنيل حريته والدفاع عنها .

وقالت الشنطي في بيان وصل قدس نت نسخة عنه:" هناء واحدة من عناوين المرأة الفلسطينية التى تقف مجاهدة على كل بوابات العزة والكرامة لتدافع عن فلسطين ولتدافع عن الأقصى" ، مضيفة" هناء سليلة عائلة مجاهدة تربت في أحضان بيت مجاهد سبقتها شقيقتها وسجن أشقائها ومنهم من ارتقي شهيداً" .

جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في الوقفة التضامنية التى نظمتها الوزارة في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة لتشارك أهالي الأسرى اعتصامهم الأسبوعي .

ووجهت تحية لكافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال من كافة الفصائل والقوي والنواب والوزراء وعلى رأسهم رمز الشرعية الفلسطينية الدكتور عزيز دويك ، داعية الشعب الفلسطيني لمساندتهم في معركة الكرامة التى يخوضونها لرفض سياسة الاعتقال الإداري التى تعد بمثابة سجن موت للأسير وذويه فهو يغيب ولا يعرف له أفقاً ولا زمناً، مؤكدة أن الاحتلال يحاول أن يدفن الأسرى الفلسطينيين بالحياة لكنه لن يتمكن ولن يسمح له أحد بأن ينفذ ذلك على الأرض على حد تعبيرها .

كما حيت وزيرة شؤون المرأة صمود أهالي الأسرى وتحديداً زوجاتهم وأمهاتهم القابضين على الجمر ، مبدية تأيد النساء الفلسطينيات الكامل لثورة أبريل التى أعلن عنها الأسرى داخل السجون ، لافتة إلى أن لحمة الشعب الفلسطيني تظهر واضحة جلية داخل أقبية وأسوار الزنازين الصهيونية ، فسجون الاحتلال تزأر بأسود من كافة ألوان وأطياف الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم نواب الشرعية الفلسطينية ، مشددة على أن الفلسطينيين جميعاً يقبعون في خندق المواجهة.

ودعت الشنطي كافة أحرار العالم للتحرك لإنقاذ حياة الأسرى، مذكرة بمسيرة القدس العالمية التى ستكون في ذكري يوم الأرض نهاية الشهر الجاري ، معتبرة أن هذه المسيرة تعد بريق أمل هى الأولي في حياة الشعب الفلسطيني وأنها إنما تدل على أننا على أبواب النصر, حسبما قالت.