القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء
نفى مصدر أمني مصري رفيع المستوى, اليوم الثلاثاء، وقوع اشتباكات بين الجانبين المصري والإسرائيلي على الحدود وما تردد عن سقوط جندي إسرائيلي قتيلا وحدوث إصابات بين قوات الأمن المصرية.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات التي وقعت هي بين قوات الأمن المصري وإحدى عصابات التهريب على الحدود وكان يرتدي أحدهم زي الجيش الإسرائيلي كنوع من التمويه، وتمت إصابته بطلق ناري أودى بحياته في حين لم تحدث أية إصابات في صفوف قوات الأمن المصرية وهي من قوات الأمن المركزي.
وأكد المصدر أن الاشتباكات تمت على الأرض المصرية، وجارٍ مطاردة أفراد العصابة.
هذا وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، إن قوة من الجيش الإسرائيلي تعرضت لإطلاق نار من قبل خلية مسلحة كانت على الجانب المصري من الحدود، مؤكدا بأن الجنود عادوا من المكان بعد ملاحقة مهربين دون وقوع إصابات.
وكانت قد ذكرت مصادر أمنية مصرية، إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة المتنوعة وقعت بالمنطقة الحدودية الفاصلة بين مصر وإسرائيل جنوب مدينة رفح في محافظة شمال سيناء.
ونقلت وسائل اعلامية مصرية عن المصادر قولها، إن المعلومات الأولية تشير إلى"هناك قتيلاً يرجح أن يكون إسرائيلياً ومصابين مصريين اثنين، سقطوا في موقع الاشتباكات قرب العلامة الدولية رقم 22جنوب معبرى رفح وكرم أبو سالم".
وأضافت أن مديرية أمن شمال سيناء أرسلت تعزيزات أمنية كبيرة، للسيطرة على الوضع في ظل استمرار الاشتباكات, مشيرة إلى أن قوة إسرائيلية طاردت عصابة تهريب عائدة من داخل إسرائيل في المكان وأنها قد تكون اخترقت الأراضى المصرية فاشتبكت معها السلطات الأمنية المصرية.
جاء ذلك في حين قام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ظهر اليوم، بزيارة إلى إحدى المناطق التي يتم فيها بناء الجدار على محاذاة الحدود الإسرائيلية المصرية.
وذكرت بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن "هذه هي الزيارة الرابعة من نوعها التي يقوم بها رئيس الوزراء خلال السنتين الأخيرتين, مشيرا إلى أن نتنياهو استمع خلال الزيارة الى ايجازات أمنية قدّمها نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الاسرائيلي, اللواء يائير نافيه, وقائد المنطقة الجنوبية, اللواء تال روسو.
وقال نتنياهو في ختام زيارته"أجرينا مناقشات فعالة ومركّزة جداً التي تساهم بدفع هذا المشروع نحو اتمامه القريب. إنني آتي إلى هنا كل عدة أشهر لكي أتفقد وتيرة تقدّم العمل عن كثب."