القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن إسقاط الانقسام عملاً باتفاق 4 مايو 2011؛ الذي وقعت عليه جميع الفصائل الفلسطينية بالحوار الشامل في القاهرة، والعودة للشعب بانتخابات لكل مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير التشريعية والتنفيذية بقانون التمثيل النسبي الكامل، وتشكيل حكومة التوافق الوطني هو الطريق لوحدة الشعب والأرض المحتلة في مقاومة الاحتلال والاستيطان، وانتزاع الحقوق الوطنية بتقرير المصير والدولة القدس عاصمتها والعودة.
جاء ذلك خلال اجتماع حواتمة، اليوم الأربعاء، مع الأمين العام لحزب الكرامة الناصري المصري مجدي زعبل , وبحثا التطورات الساخنة في فلسطين ومصر.
وأشار حواتمة إلى مخاطر عمليات "تهويد القدس" بمصادرة الأرض وتكثيف استعمار الاستيطان فيها؛ وفي الضفة الفلسطينية.
بدوره أكد زعبل رفض حرب الكرامة وجميع مكونات الشعب المصري الديمقراطية واليسارية والليبرالية هيمنة الإخوان والسلفيين على الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور المصري الجديد.
وقال إن "هيمنة اتجاه فكري وسياسي واحد يتناقض مع دستور جديد لكل الشعب ومكوناته الفكرية والسياسية والاجتماعية والدينية، ويضع البلاد في أزمة كبرى تهدد وحدة الشعب والمجتمع"..
وأضاف أن" تسلط الاتجاه الواحد يمثل الوجه الآخر لتسلط حزب مبارك "الوطني الديمقراطي"؛ مع تغيير الأشخاص، ويشكل مصادرة ثورة 25 يناير وأهدافها الديمقراطية التعددية والعدالة الاجتماعية وتعدد التيارات الفكرية والسياسية، وصياغة دستور جديد لدولة مدنية ديمقراطية، دولة المساواة في المواطنة بدون تمييز، والمساواة بين الرجل والمرأة".