بغداد – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت مصادر مطلعة، أن بنود القمة العربية الثالثة والعشرين المقرر أن تعقد أولى جلساتها، اليوم الخميس، في العاصمة العراقية بغداد، ستتضمن 9 بنود أساسية بينها الملفي الفلسطيني كأبرز الملفات التي سيتم مناقشتها وبحثها على طاولة القمة.
وقالت المصادر في تصريحات من العاصمة العراقية بغداد لـ" وكالة قدس نت للأنباء" أن اليوم سيشهد توافقاً عربياً على رفض الإستيطان وتجديد التأييد والدعم لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت المصادر بأن القيادة الفلسطينية ستقدم خلال القمة رؤيتها لحل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي والتشديد على ضرورة وقف الاستيطان في القدس الشرقية والمناطق المصنفه (جيم) وفقا لإتفاق أوسلو، ووقف الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية كشرط أساسي للعودة الى طاولة المفاوضات.
ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأربعاء، إلى العاصمة بغداد، للمشاركة في أعمال القمة العربية.
وكان باستقبال الرئيس أبو مازن، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وسفير فلسطين في العراق دليل القسوس.
واستعرض أبو مازن لدى وصوله حرس الشرف، وعُزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والعراقي, فيما إلتقى في وقت لاحق الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وأمين عام الجامعة العربية كلا على حدة، وبحث معهما المواضيع المطروحة في القمة العربية.
ووضع الرئيس الفلسطيني العربي والمرزوقي في صورة تطورات الأوضاع في فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" مشروع إعلان بغداد الذي أقره وزراء الخارجية العرب ورفعوه للقادة والرؤساء العرب لإقراره في القمة العربية في بغداد.
وأبرز مشروع الإعلان بشكل كبير نضال الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه ورباطه في أرضه، وكذلك الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في الأراضي المحتلة.
ويؤكد مشروع الإعلان على اعتبار المصالحة الفلسطينية ركيزة أساسية ومصلحة عليا للشعب الفلسطيني داعين القيادة الفلسطينية إلى الالتزام بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الموقع في القاهرة بتاريخ الرابع من مايو 2011 وإعلان الدوحة بتاريخ السادس من فبراير 2012 لوضع حد للخلافات والانقسام الفلسطيني الداخلي وتوحيد الجهود من أجل إجراء انتخابات جديدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، ويثمن القادة العرب الجهود المبذولة لإنجاح تلك المصالحة واستمرارها على أسس من الحوار والتفاهم المشترك.