القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، رفع حالة التأهب الأمنية في مختلف الوحدات عشية "يوم الارض" في كافة أنحاء اسرائيل، مؤكدة أنها ستفرض قيودا على دخول المسجد الأقصى ولن تسمح لأي طرف بالإخلال النظام وخرق القانون. حسب قولها
وقالت الناطقة لوبا السمري في بيان إن "المفتش العام للشرطة دنينو اوعز برفع حالة التأهب الشرطية في مختلف الوحدات على خلفية يوم الأرض والأحداث المرتقبة في كافة انحاء البلاد" غدا الجمعة.
وأضافت عن استعدادات الشرطة للنشاطات التي تنظم في يوم الأرض غدا أن "سياسة الشرطة هي السماح بالتظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية ليوم الأرض بشكل عام من خلال التنسيق ووفقا للتصاريح القانونية اللازمة".
وكانت لجنة المتابعة العربية "فلسطينو 48" في اسرائيل أعلنت أنها ستحيي الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض تحت شعار "المسيرة العالمية لمناهضة تهويد القدس" بمسيرتين مركزيتين تختتمان بمهرجانين احداهما في منطقة دير حنا في الجليل (شمال) والثانية في النقب (جنوب).
كما دعت الفعاليات الفلسطينية إلى إجراء مسيرات مختلفة في مدينة القدس المحتلة وعدة مدن فلسطينية.
وقالت السمري إن "الشرطة سترفع مستوى الجاهزية للتصدي لأي سيناريو أو حدث متوقع أو غير متوقع حتى البالغ الصعوبة وذلك في كافة أنحاء الدولة".
كما سيتم "تعزيز كافة المناطق بقوات شرطة وحرس حدود معززة ونشر وحدات شرطية مهنية على مدار الساعة وفقا لنظام وبرامج +الدرع الواقي 3+ الذي ينص على نشر الوحدات في مركز البلدات والاحياء لتمتد الى مناطق الاحتكاك والضواحي الحدودية".
اما بالنسبة الى الحرم الشريف في القدس، فقد قالت السمري إنه "تم اتخاذ اجراءات وتجهيزات خاصة في الحرم تشمل فرض قيود على عدد المصلين الذين سوف يسمح لهم بالدخول للصلاة غدا الجمعة".
إلى ذلك قال مصدر عسكري اسرائيلي إن حالة التأهب أعلنت في صفوف قوات الجيش المتمركزة على امتداد الحدود في جميع الجبهات استعدادا لفعاليات يوم الأرض .
وأضاف المصدر أن " القادة الميدانيين أحيطوا علما بالتوقعات الاستخبارية وقد تم الاستعداد لها بالشكل المناسب"، موضحا بأن "قوات الجيش على أتم الاستعداد لاسوأ الاحتمالات رغم انه يسود الاعتقاد بان المشاركين في المسيرات التي سينظمها نشطاء في الدول المجاورة و الأراضي الفلسطينية تحت شعار "مسيرة القدس العالمية" لن يحاولوا العبور الى الجانب الإسرائيلي من الحدود .
وقال المصدر العسكري إن "حالة التأهب القصوى اعلنت في هضبة الجولان أيضا للحيلولة دون تكرار أحداث يوم النكبة" .
وأشار إلى أن " القوات المرابطة على امتداد الحدود وفي مناطق الضفة الغربية زُوّدت بوسائل ملائمة لمواجهة مسيرات حاشدة ".