سكان العيسوية يزرعون الزيتون على أراضي مهددة بالمصادرة

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
زرع سكان بلدة العيسوية في القدس المحتلة، اليوم الخميس، أشتال الزيتون والاشجار الحرجية على الاراضي المهددة بالمصادرة لصالح الحدائق الوطنية " التوراتية" إحياء لذكري يوم الأرض الذي يصادف غدا الجمعة (30-3) بدعوة من لجنة متابعة الدفاع عن أراضي العيسوية، بمشاركة مدير زراعة محافظة القدس أحمد الفارس، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، ومخاتير المنطقة، ورفع أطفال البلدة خلال عملية زرع الاشتال العلم الفلسطيني لتأكيدهم على الحق في هذه الأرض.

بدوره قال أحمد الفارس مدير زراعة محافظة القدس في حديث لمراسلتنا إن "هذه الفعالية تأتي ضمن فعاليات تحضير فلسطين واحتفالا بيوم ذكري الأرض".

وأضاف الفارس، بأن مديرية وزارة الزراعة محافظة القدس قامت بتوزيع ما يزيد عن 100 ألف شتلة من الاشتال المثمرة والحرجية.
وأوضح الفارس، بان الاشتال المثمرة شأنها يأتي لزيادة الرقعه الخضراء وزيادة الامن الغذائي وتوفير ايدي عاملة .

وأعتبر الفارس ان الاشتال رمزا للسلام والصمود وللاثبات للعالم اجمع بان الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه شأنه شأن صخورها وجذورها.
بدوره شكر محمد ابو الحمص عضو لجنة متابعة العيسوية، وزارة الزراعة ومديرية زراعة القدس لدورهما بتوزيع الاشتال وزرعها على الارض المهددة بالمصادرة .

من جهته قال عبد الله صيام نائب محافظ القدس في حديث خاص" في يوم الأرض بالقدس يجب أن نكون أٌقرب ما نكون إلى الأرض بزراعتها والتواجد فيها وهذه الجبال التي أضحت مطمع للإسرائيليين نتيجةً لهجرها مطالباً السكان في منطقة العيسوية العودة لها بزراعة الأشجار والفلاحة والعمل ".

وأضاف قد لا تكون الزراعة تشكل محور اقتصادي قوي ولكنها بالضرورة تشكل حماية لهذه الأرض والثبات فيها وأردف قائلا:"نحن والشعب العربي بكامله يتوجه اليوم نحو القدس أولى القبلتين ودرب الآلام للسيد المسيح عليه السلام يتوجه لها بمسيرتهُ المليونية الدولية."

وقال" في القدس سنكون بمستوي هذا اليوم والحدث الضخم لنقول للعالم أجمع أن في القدس أناس ثابتون بصدورهم يحمون هذه الارض لكل هؤلاء الملايين الذين تتوجه انظارهم نحو القدس نقول ان المواطن المقدسي منزرع بأرضه متمسك بأقصاه وقيامته وكل حجر في هذه المدينة."
وقال "يوم غد الجمعه سنرى العالم أجمع أن المقدسيين بقدسهم وصمودهم هم القلعة التي ستتحطم عليها كل جبروت وغطرسة الاحتلال" .