رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
قال إبراهيم برهم رئيس التجمع الحركي لرجال الأعمال الفلسطينيين أن جامعة الاستقلال هي مفخرة لكل الشعب الفلسطيني, واستطاعت أن تتبوأ مكانة عالية من المهنية والاحتراف باعتبارها المؤسسة الوطنية الوحيدة المتخصصة في العلوم الأمنية.

جاء ذلك خلال زيارة لوفد من الملتقى الحركي لرجال الأعمال الفلسطينيين صباح اليوم لجامعة الاستقلال, حيث كان في استقبالهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس مجلس أمناء الجامعة اللواء توفيق الطيراوي, ونواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والعسكرية والإدارية والشرطية وعمداء الكليات وموظفي الجامعة.

وأضاف: "تخرج هذه المؤسسة الواعدة رجال أمن على مستوى عالي من التأهيل الأكاديمي والعسكري والعلمي لم نكن نراهم سابقاً, بفضل اعتمادها على الكفاءات والجهود الفلسطينية الخالصة, واستطاعت أن تسابق الزمن وتتحول إلى جامعة لها دور طليعي في خدمة المؤسسة الأمنية والنهوض بها, وسنشهد بإذن الله دورها المتميز في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة القادمة بإذن الله وعاصمتها القدس الشريف, لذلك لزامٌ علينا جميعا الوقوف لجانب هذه المؤسسة التي تحمل حلمنا كفلسطينيين وحلم الجيل القادم".

بدوره قال اللواء الطيراوي وقال: "هذه الجامعة التي أنتم شرفتم رحابها اليوم أقيمت بالتحدي منذ اللحظات الأولى لولادتها, تحدينا الاحتلال وقهره, وكافة الظروف والمعيقات من أجل فلسطين ومن أجل أبنائنا حماة فلسطين وأمنها ومستقبلها, ليكون لدينا مؤسسة أمنية متميزة تقوم على المهنية والعلم, وتوفر على الخزينة العامة للحكومة الكثير من الأموال التي تصرف من أجل تطوير المؤسسة الأمنية، والرقي بها من خلال إنشاء مؤسسة وطنية فلسطينية توفر التدريب المتقدم الذي يغني عن الابتعاث للخارج".

وأضاف: "يرتبط الاقتصاد بشكل كبير في الأمن والعلاقات بينهما وطيدة, فلا اقتصاد من دون أمن, ولا ازدهار في أيٍ من نواحي الحياة دون أمن يكفل الأمان لكل فرد في هذا الوطن العزيز علينا جميعاً, وأرحب بكم باسم كافة العامين في هذه المؤسسة التي هي ملك لكل الشعب الفلسطيني فهي مشروع وطني من مشاريع الاستقلال الذي نحلم به جميعاً وسيتحقق بإذن الله".

بدوره بيّن يونس العاص نائب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية, للضيوف مستلزمات خلق ضابط أمن فلسطيني محترف مهني, وبين الجوانب العسكرية والتدريبية التي يتلقاها طلبة جامعة الاستقلال على صعيد درجتي البكالوريوس والدبلوم وقال: "نسعى في هذه الجامعة بشكل أساسي للارتقاء بالمؤسسة الأمنية من خلال إعادة تأهيل كوادرها، ورفدهم بكادر بشري مؤهل ومميز ومتعلم ومدرب على أعلى المستويات، ليكون قادراً على التعاطي مع مستقبل الدولة القادمة.

وقدم كمال سلامة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية عرضاً لخص فيه تأسيس الجامعة والخطة الإستراتيجية التي اتبعتها وتسير عليها منذ وضع حجر أساسها, وقدم لهم ملخصاً عن الخطة العشرية للجامعة وما ستكون عليه خلال الأعوام القادمة على صعيد البرامج والكليات والطلبة والمرافق.

وتم اصطحاب الوفد في جولة للتعرف على مرافق الجامعة عن قرب, وقد أبدو إعجابهم الشديد لما شاهدوه من مستوى متميز في البنى التحتية والرؤية والواقع الحالي لهذه الجامعة، متمنين لها دوام التقدم والازدهار, كما تم الاتفاق على صياغة مسودة تفاهم تبحث سبل التعاون المستقبلي بين الجانبين.