غزة – وكالة قدس نت للأنباء
حملت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ورابطة أهالي الأسرى, الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية أي ضرر يقع على الأسرى نتيجة إضرابهم المتواصل عن الطعام وأخذ عينات الـDNA منهم.
وطالبوا خلال وقفة تضامنية ضمن اعتصام أهالي الأسرى الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة الاثنين, المؤسسات الدولية ومراكز حقوق الإنسان حول العالم الإطلاع على أحوال الأسرى وخاصة المضربين بعد تدهور حالتهم الصحة ودخولهم المستشفى.
وأكد المحرر طارق عز الدين خلال كلمته عن لجنة الأسرى, على أن حالة الأسرى المضربين في تدهور مستمر وفق ما نقلته الأسيرة المحرر هناء الشلبي بعد دخولها قطاع غزة أمس, وخاصة الأسرى المضربين بلال دياب وثائر حلاحلة والشيخ أحمد الحاج علي ومراد ملايشة, مطالباً بمحاسبة الاحتلال على اعتدائه بحق الأسير عباس السيد وجمال أبو الهيجا.
بدورها ناشدت أم الأسير عمار لافي كافة الدول بالضغط على الاحتلال ووقف ممارساته بحق الأسرى, متسائلة عمن يتحمل مسؤولية ملاحقة الاحتلال ومحاسبته على اعتداءاته المتواصلة بحق الأسرى, مشيرة إلى ضرورة تفاعل وحراك كافة القوى الشعبية الفلسطينية للعمل على تحرير الأسرى.
من جانبه دعا ممثل وزارة الأوقاف في الاعتصام يوسف فرحات إلى تفعيل التضامن مع الأسرى, معتبراً معركتهم مع الاحتلال معركة الشعب الفلسطيني والآمة الإسلامية والعربية كافة, مشيراً إلى صمود الأسرى المضربين وقدرتهم على إخضاع الاحتلال عند مطالبهم, مؤكداً على دعم الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه للأسرى.
بدورها طالبت الكتلة الإسلامية مؤسسات حقوق الإنسان بالخروج عن صمتها واكتفائها بالاستنكار والعمل على ممارسة الإجراءات القانونية على الاحتلال بسبب الجرائم التي يرتكبها ضد الأسرى كإبعاد الأسيرة الشلبي لغزة, مشددة على ضرورة تفعيل قضية الأسرى في الجوانب التعليمية ومناصرتهم بكافة الأشكال.