القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس بأن الإستهداف المتواصل للوجود الفلسطيني بالقدس المحتلة بات أمراً واقعاً لإحكام السيطرة على كل ما هو معبر عن فلسطينية وعروبة الأرض.
وقالت الأمانة العامة في بيان وصل قدس نت نسخة عنه :" إن ما جرى في إحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني من حراك شعبي عربي، يؤكد الدور الذي من الممكن أن تلعبه تلك الشعوب في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر وهي دعوة مرة أخرى إلى الإستمرار في مد يد العون لأبناء الشعب الفلسطيني".
وتابعت:" إن المدينة المقدسة في خطر دائم ومتواصل، فالأرض باتت بكاملها تحت سيطرة كيان الإحتلال، والمواطن المقدسي بات وحيداً في دفاعه عن وجوده، فالعجز الرسمي القائم سهل مهمة تهويد القدس، حيث أن الخطة الإسرائيلية بمراحلها النهائية، ولم يتبقى سوى شرعنة هذا الوجود الغاشم".
وأضافت " إن الإجراء الإسرائيلي الأخير الذي يقر بعدم أحقية عائلة الحسيني بملكية منزل المفتي الحاج أمين الحسيني وتحويل ملكية هذا المنزل التاريخي إلى المدعو (إيرفينخ موسكوفيتش ) رجل الأعمال اليهودي راعي المستوطنين والمستوطنات، ما هو إلا إستهتار بالتاريخ والوجود الفلسطيني على قاعدة نفي وجود ما هو معبر عن عروبة الأرض، مشيرةً أن إستمرار تمرير تلك الخطط بدون وجود رادع رسمي وشعبي، يؤدي لتسهيل عملية التهويد وشرعنتها.