رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض بالتدخل لإطلاق سراح الناشط في مجال الحريات ومكافحة الفساد وفي اللجان المجتمعية جمال أبو ريحان، المعتقل لدى أجهزة الامن بالسلطة الفلسطينية.
وأدان الاتحاد في بيان صحفي تلقت وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه ما وصفه بـ"الاستقواء من النائب العام على الناشط أبو ريحان، بعد أن أمر الأحد الماضي الموافق 1/4/2012 بتوقيفه لدى جهاز الأمن الوقائي في رام الله، وأصر اليوم الثلاثاء 3/4/2012 على تمديد توقيفه لمدة (24 ساعة)، وأصدر أمرا في اليوم ذاته تم بموجبه تفتيش بيته الكائن في قرية الجفتلك المحاصرة بالمستوطنات."
وقال الاتحاد في بيانه إن"الرفيق أبو ريحان، وهو أحد كوادر حزبنا الرئيسيين، يعمل بوظيفة رئيس قلم في أحد أذرع جهاز النيابة الذي يرأسه النائب العام، وكان على خلافات مهنية مع النائب العام منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقد حولها الأخير لتأخذ القصة بعدا شخصيا مع رفيقنا: بدأت فصولها بنقله من نيابة طوباس إلى نيابة حلحول، ثم أخيرا، وتحت حجج نشاط جمال على صفحة "الشعب يريد إنهاء الفساد" الالكترونية، أقدم على إصدار أمر بتوقيفه" حسب البيان
وانتقد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني بشدة موقف النائب العام قائلا "من موقعه الذي يشغله، كان الأحرى به أن يكون الحارس الأمين على الحريات العامة، لا منتهكا لها، ولا أن يستقوي بهذا المنصب فيستخدمه لتصفية خلافات شخصية بينه وبين أحد الموظفين مظهرا نفسه بمظهر المدافع عن مقام الأخ الرئيس؛ وعندما أعجزته الحيلة زعم أن رفيقنا تطاول على هذا المقام الذي يحترمه ويقدره حزبنا ورفيقنا جمال".وفقا للبيان
وجدد الاتحاد استهجانه لتوقيف الناشط جمال أبو ريحان ولقرار تمديد التوقيف، مطالبا الرئيس، و رئيس الوزراء، وكل الجهات الحقوقية والنقابية ذات الصلة، بالعمل من أجل إطلاق سراح فورا.