رام الله-وكالة قدس نت للأنباء
حمل مركز سواسية لحقوق الإنسان صحة رام الله المسؤولية الأولى عن معاناة مرضى في قطاع غزة وتعرض حياة الآلاف من المرضى للموت .
وأضاف المركز في بيان وصل قدس نت نسخة عنه أن حكومة رام الله لم تنفذ التزاماتها القانونية والمتعارف عليها مسبقا ولم ترسل حصة غزة من الأدوية وفقا للمناقصات التي يتم اعتمادها من الممولين وهي من طلب من الممولين عدم إرسال حصة غزة مباشرة إلى المستودعات في غزة .
وأشار إلى أن هذا الإجراء فاقم من الأزمة وتسبب في نفاذ كميات كبيرة من الأدوية والمهمات الطبية اللازمة وضاعف من معاناة المرضى خاصة في ظل الحصار والفقر وإغلاق المعابر .
كما أطلع المركز على معاناة المرضى واحتياجاتهم من الأدوية وزار كافة الأقسام في المستشفيات وتلقى مناشدات من المرضى وذويهم بضرورة إنهاء معاناتهم ، خاصة أن الأدوية التي يحتاجونها غير موجودة في الصيدليات كأدوية الدم والسرطان وغسيل الكلى وأقسام العناية المكثفة والحضانات وحليب الأطفال وخلافه .
وتساءل المرضى وذويهم - وهم في حالة بكاء شديد وانفعال وانهيار عصبي-عن المتسبب في معاناتهم ومن له المصلحة في استمرار المعاناة ، وفقدانهم لفلذات أكبادهم وخاصة الأطفال الأبرياء ، كما طالبو باسم الإنسانية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذهم من الكارثة ، كما تساءلوا ، أين هي المصالحة وأبناء غزة المرضى يموتون كل لحظة بسبب عدم توفير الدواء الذي هو ابسط حقوق الإنسان ؟ وأين حصتهم من الأدوية والموجودة في مستودعات رام الله ؟ ولماذا يتم إرسال أدوية لا يحتاجها المرضى ولا يستفيد منها ؟
وناشد الأهالي المركز و المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وكل الأحرار في المجتمع الفلسطيني بضرورة التدخل الفوري والعاجل والضغط من أجل رفع المعاناة عنهم وإرسال حصة غزة من الأدوية ، كما طالبوا الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية باعتبارها جهات دولية وسيطة بين غزة ورام الله بالضغط على حكومة رام الله لتنفيذ التفاهمات والاتفاقيات التي جرت و أشرفوا عليها وإرسال حصة غزة من الأدوية لإنقاذ حياة أبنائهم المرضى .