علينا أن نثبت لهذا الفاسد وأمثاله وأسيادهم الصهاينة أن شعب فلسطين حي يأبى الظلم والذل والاستسلام.
ثورة شعب فلسطين هي عنوان المرحلة. لقد تكالبت علينا أمم وأنظمة وحكومات، وتكالب علينا الخونة والمستهترون والمتخاذلون واللصوص لتحطيم إرادتنا وسلب حقوقنا وإقصاء فلسطين إلى غياهب الجهالة والنسيان. أين نحن؟ نحن ننهض ثائرين في وجه الأعداء والأدعياء وهدفنا واضح: العودة بقضية فلسطين إلى مكانها ومكانتها في العقول والقلوب نحو تحريرها من المغتصبين وأعوانهم الخائبين.
ولتحقيق الهدف، نعمل نحو:
1- استعادة وحدة شعب فلسطين في كافة أماكن تواجده على قاعدة التحرير لا المساومات.
2- إسقاط الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، ووقف كافة أشكال التطبيع معه سواء كان على المستوى الفلسطيني أو العربي.
3- إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس جديدة تحرص على التماسك الاجتماعي والرقي الأخلاقي، وتعزيز قيم العمل الجماعي وتخفيف الهموم وتقاسم الموارد. والتأكيد على قيم الحرية انطلاقا من أن الأحرار هم الذين يحررون ويبنون ويتقدمون.
4- السعي الدؤوب نحو الاعتماد على الذات ما أمكن في توفير متطلبات العيش، وطلب العون ممن يرفضون اغتصاب فلسطين ولا يعترفون بالكيان الصهيوني. وبث ثقافة العمل والإنتاج على حساب ثقافة الكسل والاسترخاء والاعتماد على الغير، وبث ثقافة التحرير على حساب ثقافة الاستهلاك.
5- الإصرار على أن حقوقنا تُنتزع ولا تستجدى.
6- رفع مستوى الوعي بالقضية الفلسطينية والمسؤولية الوطنية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء للأرض والمقدسات لدى كل قطاعات الشعب الفلسطيني، ولدى الجماهير العربية والإسلامية.
7- التأكيد على أن فلسطين وشعبها جزء لا يتجزأ من أرض الشام وشعبها والتي بدورها لا تتجزأ من وطن العرب وأمته، وأن قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين.
8- تطوير برامج تربوية وثقافية وفكرية بهدف الإبقاء على الشعب موحدا حتى لو كان مشتتا.
هناك من يكثرون من التذمر ولا يعملون، ومن لا يريد أن يعمل عليه ألا يتذمر.
عبد الستار قاسم
7/نيسان/2012
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت