الوحيدي : 17 نيسان صمت كامل في السجون الاسرائيلية

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن صمتا كاملا في السابع عشر من نيسان سوف يخيم على السجون الإسرائيلية في خطوات تصعيدية واحتجاجية ونضالية ينفذها الأسرى ضمن البرنامج التكتيكي النضالي الذي أقرته الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة .

وذكر الوحيدي بأن الصمت الكامل والذي أقره الأسرى ليوم واحد في السابع عشر من نيسان الحالي يأتي في سياق برنامجهم النضالي التكتيكي المرحلي الذي بدأت مرحلته الأولى في 1 / فبراير 2012 حيث دخل الأسرى اليوم الأحد 8 نيسان في الأسبوع الثاني من المرحلة الرابعة والتي تستمر حتى الخميس الموافق 12 نيسان حيث عرفت هذه المرحلة بالفوضى المنظمة وينفذ فيها الأسرى خطواتهم التصعيدية المطلبية والنضالية والإحتجاجية على الحرمان من الزيارة والحرمان من العلاج وضد السياسة العنصرية الإسرائيلية في العزل الإنفرادي والتفتيش العاري والحرمان من الكانتينة والحرمان من التواصل مع العالم الخارجي ومن أبسط الحقوق الإنسانية كما هو الأسبوع الأول حيث سيقوم الأسرى بإرجاع وجبات الطعام والإحتجاج على العدد واحتجاج ضد ضباط الأقسام والنزول للفورة بشكل كامل وجلسات على مستوى الفورة والغرف في ساعة العدد ودق الشبابيك واحتجاج على التفتيش الليلي .

وأضاف الوحيدي وحسب البرنامج النضالي للأسرى بأن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وفي الأسبوع الثالث من المرحلة الرابعة والتي تبدأ في يوم السبت الموافق 14 نيسان حيث الإضراب الموحد في كافة القلاع مع إرسال الرسائل ومن يوم الأحد الموافق 15 / 4 / 2012 حتى يوم السبت 21 نيسان 2012 يقوم الأسرى بنفس الخطوات النضالية السابقة سوف يلتزمون في يومهم الوطني في السابع عشر من نيسان في الغرف بشكل كامل من الفجر حتى المساء ولن يخرج إلا عامل واحد في كل قسم من أقسام السجون إلى جانب عدم الإحتكاك مع أي من ضباط الشاباص أو لبس الشاباص .

وأشار إلى أن الأسرى أقروا في برنامجهم النضالي في يوم الأربعاء الموافق 18 نيسان 2012 إضرابا موحدا مع إتباع نفس الخطوات الإحتجاجية في الأيام التالية حتى السبت الموافق 21 نيسان حيث تتوج الخطوات بتوجيه الأسرى رسائل شديدة اللهجة تنذر باقتراب ساعة الصفر التي تسبق الخطوة الإستراتيجية في العصيان الكامل .

وشدد الوحيدي على ضرورة قيام هبات جماهيرية وحقوقية وإعلامية لإسناد ودعم البرنامج التكتيكي للأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي من خلال الفعاليات التضامنية والإسنادية اللازمة في الإعتصامات والمؤتمرات والندوات واللقاءات والمسيرات واستنهاض كل الطاقات الإبداعية والشعبية والمؤسساتية والرسمية في سبيل إنجاح برنامج الأسرى وعدم إشعارهم بأن لوحدهم في مواجهة السجان الإسرائيلي .

ودعا لتوحيد الجهود الفلسطينية وإحياء اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان في ظل العلم الفلسطيني الذي ولدت من رحمه كافة الرايات الحزبية وبالشكل الوحدوي الذي يرقى لمعاناة وصمود وتضحيات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة .