مجلس وزراء غزة ينظم وقفة تضامنية مع المرضى في مستشفى الشفاء

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
نظم مجلس الوزراء الفلسطيني بغزة وقفة تضامنية مع المرضى وذويهم في خيمة الاعتصام بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، اليوم.

وشارك في الاعتصام الذي نظمته وحدة الإعلام بالمجلس العشرات من الموظفين الذين رفعوا اليافطات المطالبة بإنهاء الحصار ووقف معاناة المواطنين والمرضى.

وطالبت وحدة الإعلام في بيان أصدرته خلال الوقفة التضامنية برفع الحصار الظالم عن قطاع غزة والتحرك الفوري لإنقاذ المرضى من الموت البطيء والعمل على إضاءة غزة، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة حالياً.

وطالبت حكومات وشعوب الربيع العربي بالتحرك وبسرعة لوقف معاناة أهالي غزة ورفع الحصار بشكل حقيقي، داعية المؤسسات الإنسانية الحقوقية والدولية بالتحرك الفوري لتوفير الوقود للمستشفيات بأقصى سرعة لإنقاذ حياة مئات المرضى من الموت.

ونوهت إلى أن المشاركة اليوم في خيمة الاعتصام مع أهالي المرضى تأتي تضامناً مع المرضى وذويهم ورفضاً للحصار والصمت العربي والدولي إزاء الحصار ولمطالبة كل أحرار وشرفاء العالم بالتحرك لوقف معاناة أهالي غزة.

وذكر البيان، أن غزة تدخل يومها الـ 41 في ظل تفاقم كبير في أزمة الكهرباء والوقود، والشعب الفلسطيني يزداد ألماً ووجعاً يوماً بعد يوم بفعل تفاقم هذه الأزمة المفتعلة من الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه، مؤكداً أن ما يحدث اليوم في قطاع غزة من انقطاع للتيار الكهربائي وعرقلة ضخ الوقود وتدهور الأوضاع الصحية وتعريض حياة مئات المرضى للموت المؤكد وتوقف حركة المواصلات هو تجديد واضح للحصار على قطاع غزة بهدف زيادة معاناة المواطنين الصامدين في غزة والنيل من الحكومة وإشغالها عن القيام بمهامها ومسؤولياتها وواجباتها تجاه أبناء شعبها.

وأشار البيان الى أن معاناة المواطنين والمرضى تتفاقم يوماً بعد يوم والمئات من المرضى يواجهون خطر الموت الحقيقي في ظل نفاذ الأدوية، وتوقف 36 سيارة إسعاف تعمل على البنزين بسبب تصاعد أزمة الوقود، منوهاً إلى إن هذه المعاناة والأزمة ما كانت لتحدث وتتفاقم لولا صمت المجتمع الدولي والعربي المريب الذي شجع الاحتلال على تشديد الحصار والانفراد بقطاع غزة.