رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسرى بلال ذياب، وثائر حلاحلة، وعمر أبو شلال، وحسن الصفدي، استمرارهم في إضرابهم عن الطعام حتى يتم الإفراج عنهم.
جاء ذلك في حديثهم لمحامي نادي الأسير رائد محاميد، الذي زارهم اليوم الثلاثاء في مستشفى سجن الرملة، والذي أكد بدوره حجم معاناة الأسرى المضربين عن الطعام.
وأوضح المحامي محاميد، في بيان صادر عن نادي الأسير، أن الأسير ذياب من كفر راعي مضرب عن الطعام لليوم الـ 43 على التوالي، إضافة إلى أنه أضرب منذ يومين عن الماء لأن إدارة السجن رفضت أن يلتقي مع محاميه، وأنه أكد أن وضعه الصحي في غاية من الصعوبة وهو يعاني من انخفاض في السكر وانخفاض في دقات القلب وصعوبة في التنفس وأوجاع في كافة أنحاء جسده .
وأضاف محاميد أن الأسير ثائر حلاحله الذي يخوض إضرابا عن الطعام لليوم 43 على التوالي وضعه صعب وهو يعاني من أوجاع في العضلات والقدمين ولا يستطيع السير بشكل جيد ولديه "دوخة" مستمرة، وحالته في غاية من الصعوبة حيث انخفض من وزنه 15 كيلو جراء الإضراب، منوها أنه معتقل منذ 22 شهرا وكان معتقلا سابقا حيث أمضى في السجون 9 سنوات منها 6 سنوات إداري .
كما زار المحامي محاميد الأسير عمر أبو شلال وهو من نابلس، ومضرب عن الطعام منذ 36 يوما، مبينا أنه يعاني من أوجاع شديدة في المعدة وهو لا يشعر بقدميه ولا يستطيع المشي صعوبة في التنفس وأوجاع شديدة في الرأس وانخفاض في السكر.
ونقل المحامي محاميد عن الأسير حسن الصفدي الذي نقل لمستشفى سجن الرملة، قوله "إنه وفي يوم الخميس تم نقلي إلى المستشفى في غرفة صغيرة في حافلة وبقيت فيها لليوم التالي حتى وصلت مستشفى سجن الرملة، وطلبت منهم إعطائي حاجياتي إلا أنهم رفضوا وقاموا أفراد من " النحشون" بضربي على جميع أنحاء جسدي مما فاقم الوضع الصحي لدي وأنا اليوم أعاني من أوجاع حادة وانخفاض في السكر والضغط وصعوبة في التنفس وانخفاض في دقات القلب ".
وأكد الأسرى المضربون عن الطعام للمحامي محاميد أنهم ماضون حتى النصر ولن يتنازلوا عن مطالبهم، مطالبين العالم وكافة أبناء الشعب الفلسطيني بدعمهم ونصرهم.