غزة-وكالة قدس نت للأنباء
أكد مركز الأسرى للدرسات أن قضية الأسرى بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني فى 17 نيسان من الشهر الجاري بحاجة لأنشطة غير تقليدية فيما يتعلق بالتعريف بقضية الأسرى على الأقل عربياً .
وثمن الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية دور الأشقاء العرب جميعاً ممن قدم ولو بالقليل فى دعم قضية الأسرى ونخص بالذكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لاستضافته السنوية لمئات من الأسرى المحررين وأهالى الأسرى فى موسم الحج ، وشكر دور الجزائر والمغرب لاقامتهما مؤتمرين خاصين بالأسرى ودور مصر الشقيقة فى اتمام صفقة وفاء الأحرار .
كما وثمن دعوة الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء حمادى الجبالي على استضافة تونس لمؤتمر دولي وحقوقي حول قضية الأسرى خلال الأشهر القادمة وتشكيل لجنة عليا فلسطينية تونسية لوضع الترتيبات لذلك ودعا الدول العربية الأخرى أن تكمل مشوار الجزائر والمغرب وتونس فى عقد المؤتمرات الخاصة بالأسرى على أراضيها .
وأضاف:"أن هنالك الكثير من الأنشطة التى من الممكن القيام بها وبشكل غير تقليدى فى قضية الأسرى بالتعاون مع الأشقاء العرب كونهم العمق الاستراتيجى للشعب الفلسطينى فى كل قضاياه ، وذلك من خلال الاهتمام الاعلامى الكافي ليتعرف العالم على طبيعة وحجم المعاناة التي يلاقيها الأسرى في السجون وأهاليهم خارجها ، ومهمة الإعلام بوسائله المختلفة من أهم الأشكال للوصول لهذا الهدف .
وأكد على أن تدويل قضية الأسرى يحتاج إلى جهود جماعية " فلسطينية وعربية وجاليات فى دول غربية وأجنبية ، وهذا الأمر يحتاج لعقد المزيد من المؤتمرات الخاصة بالأسرى فى عواصم عربية وغربية وفى دول متنفذة بالقرار للتعريف بهذه القضية ، متابعا :"فمن خلال هذا الجهد يتم تشكيل رأي عام ضاغط يساهم في الضغط على المؤسسات الدولية المعنية بهدف التخفيف عن الأسرى والعمل الجدي على إطلاق سراحهم ".
وتابع:" كما أن هنالك واجب على السفارات العربية والفلسطينية والدول الصديقة في الخارج وخاصة فى الموضوع الاعلامى أسوة بالسفارة الإسرائيلية وذلك من خلال تنظيم أنشطة لدعم قضية المعتقلين وعقد المؤتمرات الصحفية عند كل انتهاك بحق الأسرى ، فمن الضروري التعريف بهذه القضية فى الساحة الدولية لاستمالة الرأي العام العالمي لصالح هذه القضية ".
وطالب شركات الانتاج والكتاب بزيادة حجم الأعمال المجسدة لمعاناة الأسرى عبر الأفلام والمسلسلات والأعمال الفنية المختلفة ، وهنالك انتقاد موجه للكتاب لافتقار هذه الأعمال وعدم اهتمامها ولو الرمزى بهذا الجانب, مشددا على إنشاء موقع الكترونى خاص بالأسرى وباللغتين العربية والانجليزية ولغات أخرى ليحاكي أكبر قدر ممكن من المهتمين والمتضامنين ، وليكشف انتهاكات الاحتلال المخالفة للاتفاقيات الدولية والمخالفة لحقوق الانسان والديموقراطية .