المدهون يطالب يتدخلا وطنيا للإفراج عن المدون جمال أبو ريحان

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا والمتحدث الرسمي باسمه في بيان صدر عنه اليوم أن اعتقال المدون جمال أو ريحان في وضعية خطيرة بقرار من النائب العام؛ جسد الشطط في استعمال السلطة في أبشع صورها منتهكا لأبسط مبادئ حرية التعبير عن الرأي والصحافة؛ حيث يعيد إلى أذهاننا سيناريوهات سنوات الرصاص والاعتقال وسياسات تكميم الأفواه التي كانت تنتهجها أنظمة الحكم البائد في البلدان العربية؛ رغم الشعارات التي تتحدث عن دخول السلطة الوطنية الفلسطينية إلى عهد جديد من الحريات، مطالبا تدخلا وطنيا للإفراج عنه .

وطالب المدهون أمام هذه التراجعات الخطيرة عن المكتسبات النضالية للحركة السياسية والحقوقية, بفتح تحقيق فوري وعاجل حول هذه الظاهرة الخطيرة ومحاسبة جلادي العهد الجديد والانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان، داعيا لتأسيس جبهة وطنية للدفاع عن الحريات, والحقوق والمكتسبات النضالية للشعب الفلسطيني .

كما وطالب الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية باحترام ما جاء في القانون الأساسي الفلسطيني، و باحترام حرية الصحافة والمواثيق الدولية والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وحماية حق التعبير عن الرأي ورفع القيود عن الصحافيين مذكرا السلطة الفلسطينية بتوقيعها على هذه المواثيق وتعهداتها باحترامها.

وشدد على التزام السلطة بمضامين إعلان صنعاء والذي تضمن نص صريحا بـأنه ينبغي أن تقوم الدول العربية بتوفير الضمانات الدستورية والقانونية لحرية التعبير وحرية الصحافة، وتدعم هذه الضمانات في حالة وجودها، وأن تلغي القوانين والإجراءات الرامية إلى تقييد حرية الصحافة .

وأشار المدهون إلى أن ابرز التحديات التي تعترض العمل الصحافي الحر عدم وجود حماية للعمل الصحافي، إذ ليس هناك من اعتبار له وللإخطار المحدقة به؛ ويتابع المدهون "لا توجد قوانين تحمي الصحافي، فالصحافي الحر الحريص على القيام بعمله هو كمن يعرض نفسه للموت.

وقال أن لا بد من خلق وعي مجتمعي يؤكد أن عمل الصحافي ليس عملا نخبويا إنما هو عمل لمصلحة المجتمع؛ إذ أن الصحافي يعمل لكشف قضايا الظلم والفساد التي يأتي الكشف عنها لمصلحة الجميع، ولا بد من تضافر المجتمع لحمايته.