غزة-وكالة قدس نت للأنباء
دعا محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده الى الانخراط بفعاليات الأسرى والتضامن معهم وعدم الاقتصار على المناسبات الوطنية، لحشد الرأي العام وتسليط الضوء على قضيتهم العادلة اعلامياً وسياسياً وعلمياً في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس وفي الداخل الفلسطيني وأماكن اللجوء والشتات وفي كافة المحافل الدولية، لتوليد ضغوط متزايدة على إسرائيل للإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال دون شرط أو قيد أو تمييز.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين خلال مشاركته في مسيرة الوحدة والوفاء للأسرى بيوم الأسير الفلسطيني التي أقامتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية وانطلقت من مفترق السرايا وصولا الى مكان المهرجان أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، حيث أوضح ان يوم الأسير الفلسطيني يأتي هذا العام، والاحتلال يواصل اعتداءاته وتنكيله بالأسرى اضافة الى استمرار الاعتقالات الادارية لـ(330) أسيراً، ومنع زيارة ذوي أسرى قطاع غزة اضافة الى الاهمال الطبي والتفتيشات الليلية والعزل الانفرادي والشبح والتنكيل بالأسرى وغيرها. لذا لم يكن أمام الأسرى سوى الدفاع عن حقوقهم وانجازاتهم بشتى السبل والامكانيات المتاحة وتحدي الاحتلال وفاشيته.
ونوه القيادي في الجبهة الديمقراطية، إلى أن السجون الاسرائيلية تعج بأكثر من (5000) أسير بينهم (240) طفلا، (7) نساء، (330) معتقلا ادارياً، (27) نائبا و(3) وزراء سابقين وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية، اضافة الى أن الاحتلال يواصل يومياً الاعتقالات بحق أبناء شعبنا.
وأشاد خلف بتحدي الأسرى لسياسة الاحتلال وممارساته بانتزاعهم لحقوقهم عبر خوضهم معركة ألأمعاء الخاوية التي تتجسد فيها اليوم معاني الوحدة واللحمة الوطنية للحركة الأسيرة باعلان الاضراب المفتوح عن الطعام لما يقارب الـ(1200) أسير اضافة الى (2300) أسير آخرين يضربون ليوم واحد.
وأكد مركزية قضية الأسرى مما يستدعي صوغ وتنفيذ استراتيجية فلسطينية تهدف الى تدويل قضية الأسرى واستنهاض التضامن الدولي وصولا الى قرار دولي يجبر الاحتلال لتطبيق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة المتعلقتين بالأسرى. مشددا على ان قضية الأسرى لا تقتصر على الأسرى لوحدهم بل على الشعب الفلسطيني بأكمله.
وجدد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف في تصريحاته، تأكيده على أن اعلان الاحتلال، الافراج عن الأسير خضر عدنان، اليوم، هو انتصار له وللحركة الأسيرة التي تخوض اضرابها المفتوح عن الطعام.