غزة-وكالة قدس نت للأنباء
نظمت ثلاث تجمعات شبابية، احتفالاً ترفيهياً لأطفال معهد الأمل للأيتام بمدينة غزة، تهدف لإدخال الفرحة والبهجة على وجوه تلك الفئة من المجتمع الفلسطيني وتسليط الضوء عليها. وتضم التجمعات الشبابية الثلاث كلا من تجمع كفى الشبابي، كتلة الوحدة الطلابية وتجمع الخريجين الديمقراطيين.
وجرى خلال الاحتفال الترفيهي اجراء مسابقات عدة وتوزيع هدايا على الفائزين من الأطفال الذكور والإناث، اضافة الى فقرات فنية لفرقة شموع الأمل واغان للأطفال للشابة أمل غوانمة من كتلة الوحدة الطلابية وعدة عروض لمهرجين وتوزيع ملابس على الأطفال الأيتام.
بدوره أشار رشاد أبو مدللة منسق تجمع كفى الشبابي بغزة، الى أن فئة الأيتام هي من الفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني ولا تنال حقها بالرغم من فقدانها لحنان الأب أو الأم أو كليهما. منوهاً ان الهدف من هذا الاحتفال الترفيهي زرع الابتسامة والسرور على وجوه الأطفال اليتامى وحاجتهم لتقديم سبل الدعم الكافي والرعاية من جانب السلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والمجتمع المدني وجهات الاختصاص لكفالة تلك الفئة المجتمعية التي تستحق كل التقدير والاحترام.
ودعا تجمع كفى الشبابي الى عدم اقتصار الأنشطة وفعاليات التضامن مع الأطفال اليتامى على يوم اليتيم الفلسطيني وحده، بل جعل كافة الأيام لدعم اليتامى والوقوف الى جانبهم وتقديم سبل الرعاية والحنان لهم.
فيما أوضح أحمد أبو حليمة مسؤول كتلة الوحدة الطلابية، أن هذا النشاط يهدف لتوجيه رسالة الى المجتمع المحلي بضرورة الاهتمام بموضوع الأيتام وخاصة الأطفال منهم لفقدانهم حنان الأبوة. مثمناً دور المؤسسات الداعمة لهذا الفئة من المجتمع، قائلا: يوجد اقبال على دعم ورعاية هذه الفئة من المجتمع ولكن لا تتوفر مبادرات لدى الجهات الداعمة.
وحمل الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية باعتباره سبباً في تزايد أعداد الأيتام الفلسطينيين التي تعد فلسطين الأعلى في العالم، جراء عمليات القتل والاعتداءات اليومية بحق شعبنا الفلسطيني. منوها أن اسباب التزايد تعود أيضا للظروف الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع نسب الفقر والبطالة .
من ناحيته ثمن رامي محسن مسؤول تجمع الخريجين الديمقراطيين، دور معهد الأمل للأيتام في دعم الأطفال اليتامى ومساندتهم في الظروف الصعبة، داعياً الى كفالة الأيتام والوقوف الى جانبهم بإدخال الفرحة على وجوههم لتعويضهم قدر الامكان على ما فقدوه من حنان الأبوة, داعيا المستوى الرسمي الفلسطيني لوضع خطة متكاملة للرعاية والكفالة من خلال برنامج يحقق تلك المعاني لتقديم الواجب لهذه الفئة المجتمعية.
وثمن معهد الأمل للأيتام دور القائمين على هذه الاحتفالية الهادفة لدعم الأطفال اليتامى وتسليط الضوء عليهم.
وكان قد أفتتح الاحتفال الترفيهي بقراءة القرآن الكريم والسلام الوطني الفلسطيني وبكلمات ترحيبية للناشطة الشبابية عن تجمع كفى سلمى أبو عمره والتي كانت لها عرافة الاحتفال، والتي أكدت فيها ضرورة مواصلة الفعاليات الخدماتية الداعمة لصمود أبناء شعبنا الفلسطيني في معركة النضال الوطني حتى نيل الحرية والاستقلال والعودة.