غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا, أن لجنة المصالحة المجتمعية ستلتقي الرئيس محمود عباس, ورئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية, لإيجاد حل سريع للمشاكل التي تواجه عمل اللجنة.
وأوضح مهنا في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, بأنه تم تبليغ مكاتب الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية بضرورة مقابلة كلاً منهم, لإيجاد حل لتوقف ملف المصالحة بشكل عام, ولجنة المصالحة المجتمعية بشكل خاص.
وأضاف بأن الإجتماع الأخير للجنة المصالحة المجتمعية التي يترأسها في غزة والذي عقد, أول امس الاثنين, كان خلاله رأي بتجميد نشاط اللجنة بشكل عام حتى يتم إيجاد حل, ولكن تم الإتفاق في النهاية على اللقاء بأصحاب القرار في الضفة الغربية وقطاع غزة لإطلاعهم على الأزمة.
وأشار إلى أن كافة اللجان المشكلة والمنبثقة عن لقاءات الفصائل الفلسطينية في القاهرة "الإنتخابات, الحريات, المصالحة المجتمعية", تواجه أزمات منذ بداية عملها, ولا يوجد أي تحرك لإنقاذ هذه اللجان.
ولفت عضو المكتب السياسي للجبهة مهنا, إلى أن حركتي فتح وحماس هم من يسيطروا على ملف المصالحة, وهم من يتمسك بالإنقسام وتعطيل الملف الفلسطيني .
وحول دور الفصائل الفلسطينية في تحريك هذا الملف, أوضح بأن حركتي فتح وحماس هم من يعملوا على ملف المصالحة, ويجتمعوا ويتفقوا, وهم من لهم الجماهير, وهم من لديهم إمكانيات, بالنظر إلى بقية الفصائل والتنظيمات الفلسطينية.
ونوه مهنا إلى أن كافة الفصائل تقوم بجهود من أجل تحريك هذا الملف المجمد, ولكن دون جدوى, لا يوجد أي مجيب لإنهاء الإنقسام من كلا الحركتين, فهذا الملف مجمد ولا يوجد به أي تحرك ولو كان بسيطاً.
وتشكلت لجنة المصالحة المجتمعية وبدأت أعمالها كإحدى نتائج اجتماع القوى الوطنية والإسلامية في القاهرة بتاريخ 20/12/2011. ومنذ ذلك التاريخ عقدت اللجنة عدة اجتماعات لإنجاز المصالحة المجتمعية كخطوة هامة نحو إتمام المصالحة الوطنية، والتي تعتبرها اللجنة ضرورة وطنية ملحة لاستعادة الوحدة الوطنية.