القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
زار مفتي مصر الشيخ علي جمعة، وكبير المستشارين للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للشؤون الدينية والثقافية الأمير غازي بن محمد، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك.

وقال مدير الأوقاف في القدس عزام الخطيب إن الأمير غازي بن محمد الممثل الشخصي للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ومستشاره للشؤون الدينية، زار برفقة مفتي مصر سماحة الشيخ علي جمعة المسجد الأقصى، للتعبد".

ورحب الخطيب بزيارة المفتي والأمير الأردني معتبرا أن هذه الزيارة هي "لدعم الأقصى ودعم سكان مدينة القدس".

وأضاف الخطيب "قاما بزيارة المسجد المرواني، والمتحف الإسلامي والباب الذهبي ووقفية الإمام الغزالي وافتتح سمو الأمير مركز وقفية الإمام الغزالي للدراسات، وزار مقام الشريف حسين".

كما قاما بزيارة كنيسة القيامة وبطريركية الروم الارثوذكس في مدينة القدس.

وأم مفتى مصر خلال الزيارة المصلين في صلاة الظهر داخل المسجد الأقصى، بحضور الأمير غازى بن محمد والشيخ محمد حسن مفتى القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، والشيخ عبد العظيم سهلب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس، ومدير أوقاف القدس عزام الخطيب.

وأثارت زيارة جمعة هذه موجة من الغضب في أوساط بعض التيارات الدينية المصرية، حول "شرعية" الزيارة في ظل السيطرة الإسرائيلية على الموقع، ما دفع برجال دين إلى الدعوة لعزل المفتي.

وأكد مفتى الجمهورية المصرية أن هذه الزيارة تمت تحت الإشراف الكامل للسلطات الأردنية وبدون الحصول على أي تأشيرات أو أختام دخول، باعتبار أن الديوان الملكي الأردني هو المشرف على المزارات المقدسة للقدس الشريف.

ومنذ بداية الشهر سجلت زيارات عدة للمسجد الأقصى، فقد قام الأمير هاشم ابن الحسين في الخامس من نيسان/ابريل بزيارة المكان مع الداعية السعودي الحبيب الجفري، كما قام وزير الداخلية الأردني محمد الرعود بزيارة للأقصى قبل ثلاثة أيام.


وكثف يهود متشددون من اليمين المتطرف زياراتهم إلى المسجد الأقصى خلال الفترة الأخيرة، ويحاول البعض منهم إقامة شعائر دينية أو تلمودية فيه، ومن بينهم مجموعات تدعو إلى إعادة بناء هيكل سليمان مكان المسجد.