غزة- وكالة قدس نت للأنباء
حذرت وزارة الداخلية في غزة المواطنين الفلسطينيين الذين ما زالوا يحملون بطاقات الهوية الحمراء القديمة من عواقب عدم تحديث بياناتهم الشخصية ومن وقوعهم في حرج شديد في حالات الطوارئ الأمر الذي ينعكس سلباً على أداء معاملاتهم.
ولفتت الإدارة العامة للأحوال المدنية بوزارة الداخلية، إلى أن جميع المؤسسات الحكومية والأهلية ووكالة الغوث لا تتعامل مع الهوية الحمراء منذ فترة طويلة وتطلب استبدالها بالخضراء، مشيرةً إلى أن المواطن الذي ما زال يحمل الهوية الحمراء يقع في حرج حين يُفاجأ بتقديم معاملة طارئة للعلاج أو السفر بطلب استبدال الهوية الحمراء بأخرى خضراء "الأمر الذي يُعطل عملية السفر والعلاج".
وقالت الأحوال المدنية: "لا يتم إصدار أو تجديد جواز السفر الفلسطيني إلا بعد استبدال الهوية الحمراء بالخضراء"، مضيفةً: "إن تجديد الهوية يعني تحديث البيانات الشخصية وإضافة صورة جديدة للمواطن الفلسطيني".
ونوهت إلى أن آخر هوية حمراء صدرت في عام 1995م أي قبل 17 عاماً، "هذا يعني أن بيانات حاملي الهوية الحمراء وصورهم الشخصية لم يتم تحديثها منذ ذلك التاريخ، مما يوقع هؤلاء المواطنين في حرج شديد خلال تعاملهم مع الجهات الرسمية".
وأعلنت الإدارة العامة للأحوال المدنية بوزارة الداخلية "الأربعاء 18/4/2012م" في بيان صحافي إلى جميع المواطنين الكرام في جميع محافظات قطاع غزة بضرورة تجديد بطاقات هوياتهم الحمراء القديمة قبل تاريخ 31/05/2012م وذلك حفاظاً على حقهم في الهوية الوطنية.
وحذرت الإدارة العامة للأحوال المدنية من أن عدم التوجه لمكاتب وزارة الداخلية لتغيير الهوية يعني عدم التزام الداخلية مع المواطن في المطالبة بحقه، "وسوف يُلغى التعامل بالهوية الحمراء".