الأسطل يثمن زيارة مفتي مصر الشيخ والأمير غازي بن محمد للأقصى

غزة-وكالة قدس نت للأنباء

رحب فضيلة الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين بزيارة مفتي جمهورية مصر العربية الشيخ علي جمعه والممثل الشخصي لجلالة الملك عبد الله بن الحسين ومستشاره للشؤون الدينية الأمير غازي بن محمد للمسجد الأقصى .

ودعا الشيخ الأسطل المسلمين لشد الرحال لزيارة المسجد الأقصى عملاً بالحديث الشريف الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد" وذكر المسجد الحرام والمسجد الأقصى والمسجد النبوي ", معربا عن عميق شكره لجلالة الملك والأسرة الهاشمية على ما أولوه من اهتمام بالغ بالقضية الفلسطينية ورعايتها وهذا ما تجلى واضحاً خلال الأيام المنصرمة حرص الديوان الملكي وبأوامر من جلالة الملك عبد الله بن الحسين بتقديم التسهيلات اللازمة للعديد من الشخصيات الهامة والتي كان أبرزها زيارة الأمير هاشم ابن الحسين والداعية الحبيب الجفري ووزير الداخلية الأردني محمد الرعود وتوجت بالزيارة الأخيرة لمفتي جمهورية مصر العربية الشيخ علي جمعه والممثل الشخصي لجلالته ومستشاره للشؤون الدينية الأمير غازي بن محمد للمسجد الأقصى وزيارة المسجد المرواني، والمتحف الإسلامي والباب الذهبي ووقفية الإمام الغزالي وافتتح سمو الأمير مركز وقفية الإمام الغزالي للدراسات وغيرها من الزيارات.

واعتبر هذه الزيارة تاريخية وتصب في مصلحة القضية الفلسطينية وبداية الطريق لتحرير المقدسات وتأتي استجابة لتذكير الرئيس محمود عباس أبو مازن حفظه الله بما للمسجد الأقصى من أهمية تستدعي شد الرحال إلى المسجد الأقصى بوصفة أحد المساجد الثلاثة ودعوته الأشقاء العرب وجموع المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى وزيارة القدس وقطع الطريق أمام اليهود المتطرفين الذين كثفوا من الحفريات تحت المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم وزياراتهم المتكررة إلى المسجد الأقصى خلال الفترة الأخيرة لإقامة شعائرهم .

وفي سياق منفصل، هنأ الشيخ ياسين الأسطل المحرر خضر عدنان والمحررة هناء شلبي بالتهاني بمناسبة الإفراج سائلاً المولى عز وجل أن يحقق أماني شعبنا بإقامة الدولة الفلسطينية وبتحرير مقدساته وعودة لاجئها وتحرير أسراه .

ودعا بضرورة البحث عن وسائل وأساليب جديدة مما تبيحه الشريعة الإسلامية وتكفله الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية وتحقق طموحات الشعب الفلسطيني ومساعيه لنيل حقوقه فوق أرضه.