غزة-وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر وزير الصحة بحكومة غزة باسم نعيم تنظيم الوزارة لليوم الدراسي لبحث تطوير أداء شركات الأجهزة الطبية بالعمل الفريد والنوعي مضيفا أن وزارته ومنذ بداية عملها في اليوم الأول معتمدة على مبدأ الشفافية والنزاهة في التعامل مع المؤسسات الإقليمية والعالمية والشركات الوطنية, وجاء ذلك خلال اليوم الدراسي لبحث تطوير أداء شركات الأجهزة الطبية الذي نظمته الإدارة العامة للهندسة والصيانة بوزارة الصحة تحت شعار "نحو شراكة فاعلة" صباح اليوم في قاعة تنمية القوى البشرية وبحضور وكيل وزارة الصحة حسن خلف مبسام الحمادين مدير عام الهندسة والصيانة، وعدد من المدراء العامون والوحدات والدوائر وعدد من مندوبي الشركات والعاملين في هذا المجال.
وقال:" إن العلاقة بين وزارة الصحة وبين الشركات هى شراكة حقيقة بالمعنى الوطني وليس بالمعني الاقتصادي مشيرا إلى أن رأس مال وزارة الصحة الحقيقي في مقاومة الحصار والحفاظ على القطاع الصحي الفلسطيني هو النزاهة والشفافية والصدق في المعاملة والذي تتبعه مع جميع العاملين في الوزارة وفي التواصل مع الجهات والجامعات والشركات والمؤسسات الدولية والإقليمية المانحة والتي ساهمت بشكل كبير في مقاومة أوجه الحصار المفروض على القطاع الصحي".
وشدد نعيم على حرص الوزارة الشديد على الارتقاء بشركات الأجهزة الطبية وتطويرها بشكل مستمر من خلال التنوع من مجال التخصصي للعاملين في الشركات والرقي بمستواهم المعرفي من مؤكدا على أهمية ان يصرف المال ويستثمر في فلسطين من خلال المناقصات والعطاءات التي ترسو على الشركات الوطنية
وأشار الوزير إلى الثورة العمرانية التي تشهدها الوزارة في مجال تنفيذ المشاريع وبناء المستشفيات والتوسعة والترميمات والتي تهدف الى تطوير القطاع الصحي بشكل عام.
من جانبه أوضح بسام الحمادين مدير عام الهندسة والصيانة أن الهدف من هذا اليوم الدراسي هو اطلاع الشركات والجهات المانحة على المعايير والآليات التي يتم فيها تنظيم العطاءات الطبية والتطوير في مجال الصيانة، والتعرف علي الإمكانيات الحالية لكل شركة بالإضافة إلى معالجة المشاكل التي تواجهه تلك الشركات ,مؤكدا على سعي الوزارة وبتوجهات من نعيم في تطوير هذا اللقاء ليصبح مؤتمر سنوي حول التكنولوجيا تشارك فيه جميع العاملين في وزارة الصحة والكليات والجهات الداعمة للقطاع الصحي.
وأشار الحمادين إلى أن شركات الأجهزة الطبية تعتبر شريك حقيقي وهام للوزارة من خلال تزويد الوزارة بمئات الأجهزة الطبية المميزة المتوفرة لدى الوزارة من اجل التواصل في تقديم خدماتها الصحية لجميع المواطنين.
وخلصت الورشة إلى التأكيد على أهمية تفعيل تقييم عطاءات الأجهزة الطبية ضمن المعايير المقترحة في المناقصات القادمة، وإدراج قوائم قطع الغيار وأسعارها ضمن معايير تقييم عطاءات الأجهزة الطبية، إضافة إلى عقد لقاءات دورية مع شركات الأجهزة الطبية للتباحث حول المشاكل العالقة الفنية، الإدارية، والمالية (كدفع المستحقات والإعفاء الضريبي).
وأكد المجتمعون وإلزام الشركات ببرنامج الصيانة الوقائية للأجهزة الطبية التابعة لهم خلال فترة الضمانة، والعمل على إبرام عقود صيانة سنوية للأجهزة الكبيرة مثل (الرنين المغناطيسي و الأشعة المقطعية)، وإيجاد دور لوزارة الصحة في منح التراخيص لشركات الأجهزة الطبية الجديدة.
وشدد الحضور على ضرورة أن تقوم وزارة الصحة بتصنيف شركات الأجهزة الطبية وخاصة عند العطاءات الكبيرة، وأن تقوم شركات الأجهزة الطبية بتقديم برامج تدريب لطواقم الوزارة الهندسية والطبية، وتفعيل نظام استعارة الأجهزة الطبية مقابل شراء المحاليل والمستهلكات مع تعهد الشركة بالصيانة طوال فترة الاستعارة، وأن تقوم الشركات بعقد أيام علمية لعرض ما هو جديد حول منتجاتها.