غزة-وكالة قدس نت للأنباء
ضمن فعاليات يوم الأسير و الذي يصادف السابع عشر من ابريل من كل عام نظمت مديرية التربية والتعليم شرق غزة مسيراً كشفياً بمناسبة إحياء يوم الأسير الفلسطيني، وشهد المسير الكشفي مشاركة واسعة من المجموعات الكشفية بالمدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم شرق غزة ، وانطلق المسير من مدرسة الإمام الشافعي الأساسية إلى مقر الصليب الأحمر يتقدمه مازن نور الدين النائب الإداري لمدير التربية والتعليم, زكريا الحداد رئيس قسم الأنشطة, أيمن شابط مشرف الكشافة-بنين-بالمديرية ,مصطفى الجاعوني الإداري بقسم العلاقات العامة والإعلام التربوي.
وعلى وقع الطبل الكشفي الذي رافق المسيرة منذ انطلاقها التي جابت شوارع مدينة غزة وقد حمل أفرادها الأعلام الفلسطينية ولافتات نصرة للأسرى والأقصى مرددين الشعارات التي تعبر عن تضامنهم مع أسرانا البواسل مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج العاجل والفوري عنهم ووقف الانتهاكات الخطيرة بحقهم.
ومن جهته قال نور الدين :"نؤكد على حق أسرانا بالحرية بعد مرحلة طويلة خاضوا خلالها معركة الصمود والتحدي ومعركة الأمعاء الخاوية ولنا في ذلك أمثلة منيرة كالأسير الشيخ خضر عدنان والأسيرة المحررة هناء الشلبي اللذان مرغا أنف المحتل وكسروا شوكته من خلال إضرابهما عن الطعام ورسخّوا بجدارة معادلة "كرامتي أغلى من الطعام" ,مشيراً إلى أن معاناة الأسرى وذويهم حاضرة في جميع الأوقات ولن ينسى الشعب الفلسطيني تضحياتهم وسيبقى وفياً لهم حتى تحريرهم جميعاً.
وأشار إلى أن مديرية التربية والتعليم شرق غزة تؤكد في يوم الأسير تمسكها الراسخ بدعم حق الأسرى في مواجهة الإجراءات القمعية التي يتعرضون لها ليل نهار، وحرمانهم من أبسط الحقوق المتعارف عليها دولياً، عدا عن عدم تلبية مطالبهم العادلة, كما لا ننسى في هذا اليوم السابع عشر من أبريل الشهيد البطل الذي ضحى بدمه من أجل الثوابت الفلسطينية أسد فلسطين الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
و نقل نور الدين تحيات معالي وزير التربية والتعليم د.أسامة عطية المزيني ومدير التربية والتعليم أ.محمود سلمان أبو حصيرة إلى المشاركين في المسير مثمناً دورهم الفاعل في مساندة قضية أبناء شعبهم ,موضحاً على أنه هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لأسرانا الصامدين خلف القضبان متمنياً لهم الإفراج العاجل و العودة إلى ذويهم.