غزة-وكالة قدس نت للأنباء
نظمت الكتلة الاسلامية في كلية نماء أمس مهرجان " أقمار فلسطين " إحياءً ليوم الاسير الفلسطيني وفى ذكرى استشهاد القادة العظام الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والشيخ احمد ياسين ، وذلك بحضور محمد شهاب النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والاسير المحرر معاذ أبو شرخ ومعين البرش عميد كلية نماء واعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الكلية .

وفى كلمة النائب محمد شهاب بين خلالها المعاناة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال وما يتعرضوا له من بطش وتعذيب وإرهاب يومي ، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني لن يقف عاجزا أمام هذه الاضطهاد الذي يقوم به الاحتلال للأسرى وسيستمر في فعالياته المختلفة التي تفضح سياسة الإرهاب الصهيونية .

كما دعا شهاب كافة المؤسسات والهيئات والجامعات إلى تكثيف فعالياتها المناصرة للأسرى حتى تظهر معاناتهم للعالم أجمع ويرضخ الاحتلال لمطالب الأسرى العادلة التي يطالبوا بها في معركتهم " معركة الأمعاء الخاوية " .

وفى كلمة الكتلة الإسلامية أكدت منسقة الكتلة في شمال القطاع أم غسان الهشيم على ضرورة تفعيل قضية الأسرى في كافة المحافل والاماكن ، مشيرة الى أن هذا المهرجان يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تنظمها الكتلة الاسلامية من أجل غرس عطاء الأسرى وحقهم في التحرر واظهار قضيتهم العادلة للعالم أجمع .

كما أظهرت أم غسان أعداد الاسرى في سجون الاحتلال مبينة ان نحو 4700 اسير فلسطينى يقبعون في سجون الاحتلال ، مشيرة الى أن 25 أسيرا منهم أمضى ما يزيد عن 20 عام ، و5 اسرى أمضوا ما يزيد عن 25 عاما ، وأسيرين أمضوا ما يزيد عن 30 عاما في سجون الاحتلال ، مؤكدة على ضرورة العمل الجاد من كافة المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الانسان على فكر أسرهم وكسر قيدهم خاصة لمدى المعاناة والامراض الشديد التي يعانون منها داخل السجن .

وفى كلمة للأسير المحرر معاذ أبو شرخ أوضح خلالها اليات التعذيب المختلفة التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى في السجون ، مبينا ان الأسرى لا يوجد بيدهم سوى سلاح واحد وهو سلاح الاضراب عن الطعام ، وشرح خلالها للطلاب اليات الشروع بالإضراب عن الطعام والمراحل التي يمروا بها والانهاك الشديد والألم الكبير الذي يصيب الأسرى خلال اضرابهم عن الطعام ، مشددا على أنهم بإضرابهم عن الطعام يدافعون به عن كرامتهم ويوصلون رسالتهم للعام أجمع بمدى معاناتهم داخل السجون .