غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير حسن سلامة أن الخيار الوحيد الذي كان أمام الأسرى الفلسطينيين هو الإضراب المفتوح عن الطعام دفاعا عن كرامتهم وحقوقهم وإنسانيتهم، لمواجهة مماطلة إدارة السجون الإسرائيلية واستمرارها بتصعيدها الوحشي والإجراءات التعسفية ضدهم.
وقال سلامة القابع في العزل الانفرادي بسجن ريمون عبر رسالة مع محاميه نشر نصها، مساء الاثنين، إن "الأسرى المعزولون مصممون تصميما ًكاملا على عدم الرجعة عن هذا الإضراب، إلا عند إغلاق ملف العزل الانفرادي , برغم أنه تم نقلنا إلى الأقسام، ونحن نرفض الفكرة السابقة التي كانت مطروحة بتجميع أسرى العزل في قسم خاص ونطالب أن نعيش كأسرى عاديين لنا حقوقنا الكاملة وخاصة الزيارة ".
وأضاف الأسير سلامة أنه " منذ اليوم الأول لإضرابنا الذي خضناه مع بقية إخواننا في سجون الاحتلال بتاريخ 17/4/2012 تم سحب أغراضنا الشخصية والملح ولم يبقى أي شيء في الغرف ومنذ بداية الإضراب، وقال "نحن نتعرض لهجمة شرسة من إدارة السجون من خلال مداهمة الغرف للتفتيش وما زلنا نتعرض للتفتيش المستمر ".
وأوضح الأسير أن أوضاع الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية صعبة ولكن معنوياتهم عالية، وقال "أنا أخوكم حسن نزلت 6كغم ومعي إخواني عاهد 8كغم ومحمود عيسى 6كغم وأحمد سعدات 6كغم ، نعم نزلت أوزاننا ولكن معنوياتنا عالية جدا ولا خوف علينا" .
وختم الأسير سلامة رسالته بنداء إلى كافة الأسرى لا سيما المعزولين وإلى أبناء الشعب الفلسطيني, داعيا إلى الوقوف معهم في معركتهم الإنسانية، وأن يحملوا قضيتهم في كل مكان، طالبا ًمن الجماهير الفلسطينية بأن لا يتركوهم وحدهم في الميدان.