غزة-وكالة قدس نت للأنباء
استعرض عاطف محيسن مدير دائرة التبرعات بوزارة الصحة بحكومة غزة التقرير الربعي للعام الحالي , مشيرا أشار إلى أن الدائرة تتمتع بالجهوزية الكاملة لاستقبال أي قوافل قد تصل لقطاع غزة من خلال ترتيب المخازن وتسليم ما بقى من أصناف الأدوية للمستودعات المركزية حسب النظام والأصول بواسطة اللجان المعتمدة لجنة استلام ولجنة فرز ولجنة تسليم المستودعات المركزية وكذلك وضع برنامج طوارئ للعمل على مدار الساعة في الأزمات وضغط العمل .
وأوضح أن عملية استلام القوافل الطبية والشحنات يتم بنظام ضمن الآلية المتبعة أما من الجانب المصري على معبر رفح البري أو الاستلام المباشر في غزة وذلك بتأمين هذه القوافل والشحنات في مخازن تبرعات وفرزها وتسليمها لجهات الاختصاص حسب النظام.
وذكر مجموعة من الجهات الداعمة للقطاع الصحي من الأدوية والمستهلكات الطبية مثل نقابة أطباء مصر, قافلة جنوب أفريقيا, قافلة أميال من الابتسامات (8-9-10), القافلة التركية, اتحاد أطباء العرب, القافلة العمانية ,الندوة العالمية للشباب الإسلامي, تجمع الأطباء الفلسطينيين أوروبا , مؤسسة الشيخ عيد الخيرية, وفد الأطباء التركي,الهلال الأحمر الكويتي, قافلة البرلمان العربي , الجمعية الطبية الإسلامية أمريكا , التحالف الدولي المصري لكسر الحصار بالإضافة إلى الوفد الاسكتلندي مشيرا إلى أهمية الدعم المعنوي والنفسي والمادي والإعلامي المقدم من تلك القوافل تخفيفا للمعاناة التي يواجهها الغزيين بشكل مستمر وعلى مدار العام.
أما على صعيد التكلفة الكلية لقوافل شحنات الأدوية والمساعدات الطبية التي تم تسليمها لوزارة الصحة ذكر محيسن بأن المبلغ الإجمالي لربع السنوي الأول للعام 2012 تقدر قيمته (5,951,169$)موزع على ثلاثة أشهر حيث بلغ في شهر يناير (2,487,068$), شهر فبراير(1,764,387$),أما شهر مارس قدر ب(1,699,714$) مؤكدا على أن الدعم من الجهات المانحة سالفة الذكر ساهمت بعض الشيء في تأجيل الأزمة الدوائية لأيام أو لأسابيع قليلة.
وأشار إلى أن عملية المشاركة في استقبال الوفود القادمة لقطاع غزة يتم من خلال التواصل المستمر مع وحدة الأعلام والعلاقات العامة والإدارة العامة للتعاون الدولي والإدارة العامة للمستشفيات والإدارة العامة للصيدلة بما يتماشى مع مصلحة العمل حسب التسلسل الوظيفي المعتمد.
كما ودعا الجهات الداعمة إلى الالتزام بدليل التبرعات الذي أصدرته وزارة الصحة للالتزام بالاحتياجات الضرورية من الأدوية والمهمات الواردة عبر قوافل التبرعات خاصة بما يتعلق بالمساهمة الشعبية وأن بعض الأصناف ترد منتهية الصلاحية إلى جانب ضرورة التنسيق المستمر مع اللجنة الحكومية لفك الحصار لتجنب أي تبعات سلبية تحدث خلل في سير الأداء.
ومن جانبه أكد موسى السماك مدير عام الشئون الإدارية والمالية أن التبرعات القادمة إلى الوزارة لا تسد النقص بشكل كامل وإنما تخفف من حدة الأزمات ,قائلاً" التبرعات لا تغطي سوى جزء من احتياجات الوزارة التي تسعى جاهدة لتقديم خدماتها الصحية لحوالي 80%من مواطنين قطاع غزة.