قلقيلية -وكالة قدس نت للأنباء
تحت رعاية العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية نظمت جمعية دار الإيمان لرعاية وإيواء الأيتام اليوم احتفالاً بمناسبة " يوم اليتيم العالم" , حيث شارك في الاحتفال العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية ، والعقيد الركن محمد الأعرج قائد المنطقة ومدراء الأجهزة الأمنية ، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية ، والشيخ صلاح صبري ، وحسن شريم القائم بأعمال رئيس جمعية دار الإيمان لرعاية وإيواء الأيتام ، وممثلون عن المؤسستين الرسمية والشعبية .

وفي كلمته خلال الاحتفال الذي ابتدأ بآيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني نقل المحافظ تحيات فخامة الرئيس محمود عباس ومباركته للجهود التي تهتم بهذه الفئة لما لها من لفته إنسانية هامة .

وأكد المحافظ على أن الشعب الفلسطيني الذي يخوض النضال من اجل تحرير الأرض والإنسان لا يمكن ان يتعامل مع قيمة اليتيم كما الآخرون ، لذا وجب علينا استمرار تذكر اليتيم لخصوصية واقع شعبنا ، شاكرا كل من قدم المساعدة لليتيم وفتح الآفاق المستقبلية له وتمكين الأسر الفقيرة لتكون أسر منتجة لحمايتها من العوز مؤكدا على عدم اختزال قضية الأيتام بالعدد الموجود في دار الأيتام .

ودعا المحافظ وزارة الأوقاف ودائرة الإفتاء إلى توجيه أموال الزكاة والصدقات باتجاه علمي ومهني وعملي حتى لا يكون هناك صاحب حاجة لنكون جميعا منتجين ونتفاعل مع قضايانا بالشكل المطلوب وتفويت الفرصة على الاحتلال لتخريب مجتمعنا من داخله .

من جانبه تحدث حسن شريم القائم بأعمال رئيس لجمعية عن الجمعية ورئيسها المرحوم إبراهيم الحسن مثمنا دوره في بناء الجمعية ورعاية الأيتام بدعم من أهل الخير ، مقدما شرحا مفصلا عن الجمعية ودورها قائلا أن الجمعية تقوم برعاية نزلائها في مختلف الجوانب الإنسانية .

وقال :"إن الاحتفال بهذه المناسبة ما هو إلا للتذكير بهذه الفئة وضرورة دعمها وإسنادها", مشيرا إلى أن الجمعيات الخيرية هي جمعيات غير ربحية هدفها خدمة ابناء شعبنا في كافة المجالات المحرومة منها وإضفاء البسمة على شفاء الأيتام ، داعيا الجميع لتقديم الدعم والاسناد للجمعية .

من ناحيته تحدث الشيخ صلاح صبري عن حث ديننا الحنيف على رعاية الأيتام وكفالتهم وحسن معاملتهم تربيتهم وضرورة تطبيق احكام ديننا لتعزيز التكافل بين افراد المجتمع ، مشيرا إلى وصايا رسولنا الكريم التي تحث على كفالة اليتيم وتبشير الكافل بالجنة .

ودعا صبري إلى ضرورة التسابق في عمل كل ما من شانه دعم اليتيم وانشاء الجمعيات التي تعنى بتربية الأيتام والإحسان إليهم حتى يشبوا لخدمة مجتمعاتهم ولا يكونوا مهمشين , متطرقا إلى أبناء الشهداء وأبناء الأسرى ومعاناتهم من الاحتلال ,داعيا إلى استمرار الدعم والإسناد لهذه الفئة ، داعيا إلى ضرورة المحافظة على أموال الأيتام واستثماره بالطرق المشروعة وعدم الاعتداء على أموالهم .