اريحا- وكالة قدس نت للأنباء
قال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال:" إن العقيدة العسكرية الأمنية موجودة في عقول كل من ساهم في تأسيس الأجهزة الأمنية لكنها تحتاج لتدوين وكتابة لتصبح أساس يعتمد عليه في المؤسسة الأمنية الفلسطينية".
وأضاف: "التكامل في عمل الأجهزة الأمنية دون مساس أي منها بتخصص الآخر, وتنفيذ القوانين والأنظمة هو ما يجب أن يكون في مؤسستنا الأمنية, ونعمل جاهدين لبناء كوادر أمنية قادرة على التعامل مع المشكلات وتقوم بواجبها الوطني بكل أمانة وإخلاص, ويجب على كل مواطن أن يفخر بأمننا, وبدور الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي ترتبط بالشعب بكل فئاته ارتباطاً يعكس حجم تمسكنا بحقنا في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح الدورة التدريبية "حوكمة القطاع الأمني وإعداد سياسيات الأمن الوطني" في جامعة الاستقلال, بحضور د. نايف جرَاد القائم بأعمال رئيس الجامعة, والسيد رونالد فردريك مدير مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة, ومدير المركز الفلسطيني لدراسات القطاع الأمني د. نظام صلاحات, والمشاركين في الدورة من المؤسسة الأمنية, ووزارات السلطة والمجلس التشريعي.
فيما أكد د. نايف جرّاد في كلمته على أهمية هذه الدورة التي يجب أن تركز على خصوصية الوضع الفلسطيني في بناء الدولة والمؤسسات الوطنية في ظل استمرار إجراءات الاحتلال الإسرائيلي على الأرض, مما يتطلب التركيز على ما يلبي احتياجاتنا في هذا الإطار, وتمنى أن تحقق هذه الدورة أهدافها بنجاح, وقال: "تعاوننا مع كافة القطاعات التي تعنى بالأمن مستمر, فهذه الجامعة لعبت دوراً إيجابياً في إعداد الكوادر الفلسطينية المؤهلة للعمل في المؤسسة الأمنية وخدمة المجتمع وتسهم بكل إمكانياتها في تطوير المؤسسة الأمنية.
وعبر رولاند فريدريك، عن فخره الكبير بالتعاون مع جامعة الاستقلال والمركز الفلسطيني لدراسات القطاع الأمني اللذان يبديان تعاوناً متميزاً مع مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة, مما يعكس حجم ثقتهم وإيمانهم بمصالح الشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى, دون أن يألوا جهداً في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية على أسس سليمة.
فيما بيّن د. نظام صلاحات أن هذه الدورة هي أحدى ثمرات التعاون القائمة مابين جامعة الاستقلال والمركز الفلسطيني لدراسات القطاع الأمني ومركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة, وتهدف هذه الدورة التدريبية التي تحمل عنوان "حوكمة القطاع الأمني وإعداد سياسيات الأمن الوطني" للخروج بدليل تدريبي, وتبادل وجهات النظر حول عملية إصلاح قطاع الأمني وحكمة, والإدارة الإستراتيجية في ذلك, بالإضافة إلى إعداد سياسات الأمن القومي.
وستستمر هذه الدورة لمدة ثلاثة أشهر بواقع لقائين كل أسبوع تشمل الإدارة الإستراتيجية، وإصلاح قطاع الأمن، ورسم وتطوير سياسة الأمن الوطني، وإدارة المشاريع، وتطوير القطاع الأمني الفلسطيني إضافة إلى تمارين محاكاة.