رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد مسؤول فلسطيني مطلع, اليوم الأربعاء, أنه ملف التعديل الوزراي على حكومة د. سلام فياض لم يشهد أي جديد منذ الاعلان عن هذه الخطوة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, "بعد خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي أعلن فيه عن اجراء تعديل على حكومة فياض , خاصةً في ظل وجود العديد من الشواغر في الوزارات, لم يتم الخوض بهذا الملف, لافتاً إلى أن سبب هذا التأخير لم يعلن عنه حتى الآن.
وأشار إلى أنه لم تتم الدعوة لإنعقاد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى الآن للبت في هذا التعديل, كما لم يتم البث في بدء المشاورات حول ماهية الوزراء الذين سيحملون الحقائب الوزارية.
وكان الرئيس أبو مازن كشف في مقابلة بثها تلفزيون فلسطين الرسمي مطلع ابريل/نيسان الجاري عن إجراء تعديل وزاري على حكومة د.فياض خلال فترة قصيرة جداً، وقال إن "هذا الأمر كان منذ فترة وكان يؤجل من أجل المصالحة، ولكن لم يعد هناك مجال للتأخير."
يذكر أن حكومة فياض الحالية شكلت عام 2009 وضمت 21 وزيراً، وشغرت في العام الأخير ثلاثة مقاعد في الحكومة بعد استقالة أحد الوزراء، وإحالة إثنين على المحاكمة على خلفية اتهامات بالفساد.
وكانت قد كشفت مصادر فلسطينية لـ وكالة قدس نت للأنباء عن خلافات وصفت بـ" العميقة" تقف كـ" حجر عثرة"، أمام التعديل الفوزاري على حكومة د.سلام فياض، في وقت تقول مصادر في حركة فتح " إنها لا زالت تعارض تولي د. فياض لرئاسة الحكومة القادمة ".
وأكدت المصادر أن أبو مازن رفض "مطلب لقادة حركة فتح بتولي شخصية من الحركة قيادة دفة الحكم ، في حين أكدت مصادر مقربة من فياض أنه "يجري مشاورات مع شخصيات مستقلة من الداخل والخارج، لمناقشة توليهم حقائب وزارية في الحكومة، ولكنه لا زال حتى الآن يبذل جهوده من أجل الانتهاء من هذا الملف وإعلان تشكيلة حكومته في أقرب وقت ممكن ".