غزة-وكالة قدس نت للأنباء

أوضح صالح ناصرعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن المجلد الأول الذي يحمل عنوان "عاشوا من اجل فلسطين.. شهداء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" يوثق شهداء الجبهة الديمقراطية وتاريخها العسكري ويقدم الشهداء ليس باعتبارهم مجرد اسماء وارقام، بل مناضلين شاركوا بصناعة تاريخ الشعب الفلسطيني وثورته.

جاء ذلك خلال لقاء وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية بمدينة غزة، اليوم الأحد، ضم صالح ناصر، وعضو مكتب الإعلام في الجبهة وسام زغبر، بوفود قيادية من القوى والفصائل الفلسطينية كل على حدة، ضم مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والقيادي غازي الصوراني، طلعت الصفدي ونافذ غنيم عضوا المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، صلاح أبو ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية، ابراهيم الزعانين عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير العربية ولؤي القريوثي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية- القيادة العامة.

وأضاف ناصر:" كان من الواجب علينا ان نحتفي بالشهداء ونقدم شهادة عظيمة ما قدموه من تضحيات، بل أن يقدموا هم بنا شهادة باننا ما زلنا على الطريق، وفي سبيل الاهداف التي من اجلها استشهدوا".

وفي ختام لقاءات القوى والفصائل الفلسطينية، سلم وفد الجبهة الديمقراطية، وفود الفصائل والقوى الفلسطينية عدة نسخ من المجلد الأول "عاشوا من أجل فلسطين.. شهداء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، والذي يقع في 382 صفحة ويحمل بين دفتيه سجلا بـ 1062 شهيداً وشهيدة جميعهم اعضاء في الجبهة الديمقراطية.

بدورها ثمنت وفود القوى والفصائل الفلسطينية، جهود الجبهة الديمقراطية على هذا الانجاز الجبار الذي يوثق تاريخ نضالي عريق خاضته الجبهة الديمقراطية منذ انطلاقتها عام 1969 ضد الاحتلال الاسرائيلي في مواقع ومعارك عدة.