الوحيدي : صور وأسماء الأسرى يجب أن تكون حاضرة بقوة في فعاليات النكبة

غزة-وكالة قدس نت للأنباء
دعا نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الكل الفلسطيني واللجنة التحضيرية لفعاليات إحياء النكبة في الذكرى السنوية 64 للعمل من أجل إبراز ملف الأسرى كعنوان رئيسي وأساسي في الفعاليات المنوي إقامتها في غزة والضفة والشتات .

وأشار الوحيدي في بيان وصل قدس نت نسخة عنه إلى أهمية حضور ملف الأسرى ومعاناتهم وآمالهم في فعاليات النكبة لما له من قدسية في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة والإستقلال .

وأضاف ,بأن الذكرى السنوية 64 لنكبة فلسطين تأتي في ظل قيام الإحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب بحق الأسرى الفلسطينيين العزل من السلاح إلا من الإيمان بالله عز وجل وبعدالة قضيتهم وبأمعائهم الخاوية التي استطاعوا من خلالها أن يسطروا أروع الملاحم النضالية بإرباك الإحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية .

وقال الوحيدي إن الشعب الفلسطيني قدم عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى منذ النكبة الفلسطينية في العام 1948 وعلى الأمتين العربية والإسلامية أن تقف في هذه الذكرى الأليمة وقفة عز مشرفة في إسناد الشعب الفلسطيني وأسراه البواسل الذين تفنى زهرات شبابهم وأعمارهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي ذودا عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية .

وأوضح بأن أجندة الأيام باتت لا تتسع للحديث عن عدد وأسماء وبطولات وتضحيات الأسرى والمعتقلين والشهداء والمفقودين من أبناء الشعب الفلسطيني منذ النكبة في العام 1948 حتى العام 2012 الحالي حيث أن تلك الأسماء والتضحيات والبطولات أكبر من ذكرها في سطور عابرة أو في مهرجان هنا أو هناك .

وأشاد بجهود لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والتي تعمل ليلا نهارا من أجل إبراز ملف الأسرى وتحييده عن كافة التجاذبات السياسية من أجل الخروج بآلية عمل وحدوية ودائمة انتصارا للأسرى وحقوقهم الإنسانية العادلة في الحرية والكرامة والحياة الكريمة .

وشدد بأن الذكرى 64 لنكبة فلسطين تستوجب إحياءها بالشكل الذي يضمن ارتفاع العلم الفلسطيني خفاقا في كافة ربوع ومحافظات الوطن وفي ظل قيام القيادة السياسية الفلسطينية بخطوات سريعة من أجل إعادة اللحمة للوطن الواحد والجسد الواحد وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية كخطوة أولى نحو إحقاق الحقوق الفلسطينية المغتصبة بالحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .