ريتش إحدى شركات الاتصالات تفتح أول مركز إتصال في بيت لحم

بيت لحم-وكالة قدس نت للأنباء
افتتحت شركة "ريتش" إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية مركزاً جديداً في بيت لحم، بالتعاون مع مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية.

وحضر الافتتاح في مقر مؤسسة الأراضي المقدسة محافظ محافظة بيت لحم السيد عبد الفتاح حمايل والرئيس التنفيذي لمجموعة الإتصالات الفلسطينية عمار العكر، ورئيس مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية راتب ربيع، ورئيس بلدية بيت لحم د.فيكتور بطارسة، وسمير حزبون رئيس الغرفة التجارية في محافظة بيت لحم، وغسان عنبتاوي مدير عام شركة ريتش، ود.هيودمسي نائي رئيس المؤسسة، وم. أنطوني حبش المدير الإقليمي للمؤسسة، والسيدةكريستينا هوبي نائبة رئيس شركة سيليكت الأمريكية، والسيد نقولا خميس عضو المجلس الاستشاري للمؤسسة ورئيس شركات جالا فود وبحضور عدد من الشخصيات ومدراءالمؤسسات.

وفي كلمة ألقاها محافظ محافظة بيت لحم السيد عبد الفتاح حمايل قال" لاشك انه فخر كبير إفتتاح مركز للإتصالات في مدينة بيت لحم ،نظراً لأهمية المدينة المقدس و السياحي" ، و أشاد بالمشروع الذي سيوفر حوالي ما يقارب 100 فرصة عمل لآلاف من الخريجين الجدد الذين بذلوا جهودهم و تخرجوا من الجامعات على أمل وجود شاغر وظيفي.

وأضاف حمايل " أن أهمية هذا المشروع كبيرة نظراً لكونه نُفذ للمرة الثالثة على صعيد الوطن بعد تنفيذه في رام الله و نابلس ، كما و شدد على أهمية دور الشراكة ما بين القطاع الحكومي و الخاص و مؤسسات العمل الاهلي للحد من نسبة البطالة في فلسطين ، وفي الختام شكر مجموعة الاتصالات الفلسطينية على دورها و بصماتها الايجابية في تنمية المجتمع الفلسطيني و توفير فرص عمل لقطاع الشباب.

وقال عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الإتصالات الفلسطينية " إن إفتتاح مقر شركة ريتش يأتي امتداداً لمسيرة العطاء والبناء التي بدأتها المجموعة منذ تأسيسها والتي طالما عملت على رفد الاقتصاد الوطني وتحقيق المزيد من التقدم على المستويين الداخلي والخارجي". وأضاف:" تواصل مجموعة الاتصالات الفلسطينية مشوارها في إنشاء جيلٍ من المهنين والسواعد الفلسطينية الذين يبنون بقدراتهم وكفاءاتهم اسم فلسطين عالياً، لمنافسة نظرائها في نفس مجال التخصص محلياً واقليمياً ".

وأشار العكر إلى أن توجه مجموعة الإتصالات إلى إفتتاح مركز ريتش في محافظة بيت لحم يهدف إلى خلق فرص عمل للخريجين الجدد ،وذلك في إطار دور الشركة في تفعيل دور الشباب الفلسطيني واستيعابهم وتأهيلهم ومنحهم فرصة الدخول إلى سوق العمل دون المرور بمعاناة البطالة، وخصوصاً بأن نسبة البطالة في محافظة بيت لحم وصلت الى 23 % والتي تعتبر الأكبر في فلسطين .

وصرح العكر:" طموحنا أن تتوسع مجالات عمل ريتش لتصل إلى خدمة الأسواق الخارجية، ونتمنى ان يكون افتتاح المركز في بيت لحم خطوة أولى حول هذا التوجه،حيث أن معظم خريجي الجامعات هنا يتقنون عدة لغات أجنبية، مما سيمنحهم فرصة لاكتساب الخبرة ايضاً".

و أوضح راتب ربيع أن أفتتاح مركز خدمات الاتصالات في مقر المؤسسة الرئيس بالاراضي الفلسطينية في بيت لحم يعتبر الاول من نوعه و يساهم في خدمة المجتمع الفلسطيني على أكثر من صعيد و اتجاه حيث سيسعى المركز لتقديم الخدمات لقطاع الشركات وخصوصاً العالمية و بالتالي المساهمة في جذب المستثمرين الى الاراضي الفلسطينية و بالتالي مساعدة الاقتصاد الفلسطيني على التطور و النمو.

و تطرق إلى أن افتتاح مركز ريتش يمثل ثمرة تعاون بين قطاعين الأول القطاع الخاص المتمثل بالشركات الربحية و القطاع الثاني المتمثل بالمؤسسات الأهلية، مشيراً إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تطوير و خدمة المجتمع في نهاية المطاف ، شاكراً شركة ريتش على تعاونها مع المؤسسة من أجل انجاح هذا المشروع الذي سيوفر فرص عمل و يخدم المجتمع و الإقتصاد الفلسطيني، مؤكداً على أهمية ودور المؤسسة في إطار هذه الشراكة على المساهمة في دعم هذا القطاع والترويج لتسويق لهذا المشروع الحيوي والهام.

وتحدث غسان عنبتاوي مدير عام شركة ريتش عن الطموحات المستقبلية للشركة، قائلا: "طموحنا الاساسي ان نكون في خدمة الاسواق الخارجية، خاصة في فترة الليل عندنا، والتي تكون نهارا في الولايات المتحدة، حيث يمكن خدمتها بدون الحاجة الى استثمارات اضافية".

و نوه إلى أن شركة "ريتش" تمتاز بانها بنيت بشكل كامل بايد فلسطينية خالصة، واستطاعت ان تفوز بجوائز عالمية، حيث حصلت على الميدالية الذهبية على مستوى الشركات العاملة في الشرق الاوسط واوروبا في مجال افضل شراكة تعاقدية، وبعد هذا الانجاز انتقلت الشركة للتنافس مع 1200 شركة تعمل في نفس المجال في العالم، وحصلت على الميدالية الذهبية والمرتبة الاولى على مستوى العالم .

وقدمت المؤسسة درعاً تكريمياً للسيد عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات تقديراً لدور وجهود المجموعة ليس فقط في دعم الاقتصاد الوطني بل وأيضاً لدعمه وتنميته على الصعيد المجتمعي.