غزة-وكالة قدس نت للأنباء
بمناسبة أسبوع الشهداء وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال أقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس مهرجاناً سياسيًا في قاعة رسالات في بيروت بحضور لفيف من العلماء وممثلين عن القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وممثلين عن اللجان الأهلية والهيئات والمؤسسات الفلسطينية واللبنانية.
وتحدث في المهرجان كل من الأسيرة المحررة أحلام التميمي التي روت قصة اعتقالها معتبرة أن العدو الصهيوني انتقم منها كأسيرة جسديًا ونفسيًا لكنه عجز أن يفرغها من مخزونها الجهادي والمقاوم.
كلمة حزب الله ألقاها النائب نواف الموسوي الذي أكد أن المقاومة حررت في العام 2000 الأجزاء الكبرى من أرض الوطن، وفي عام 2006 هزمت المقاومة المشروع الغربي، وفي عام 2008 كتب الشعب الفلسطيني نصره الألهي رغم تآمر العالم كله على المقاومة.
كلمة الحزب التقدمي الأشتراكي ألقاها الأستاذ سرحان سرحان الذي اعتبر أن شهداء فلسطين ولبنان سقطوا من أجل الكرامة العربية، وأن المقاومة في فلسطين ولبنان وقفت سدًا منيعًا في وجه الأطماع الإسرائيلية.
وتحدث في المهرجان وزير الداخلية بحكومة غزة الدكتور فتحي حماد الذي طمأن جمهور المقاومة إلى أن المقاومة تتطور يومًا بعد يوم، بل يمكن القول إن لدينا جيش مقاوم متكامل الاختصاص، مؤكدا أن العودة باتت أقرب من أي وقت مضى، مطالبًا الحكومة اللبنانية باستكمال حسن الضيافة لحين العودة إلى فلسطين.
كلمة تحالف القوى الفلسطينية ألقاها ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الأستاذ أبو عماد الرفاعي الذي حذر من المؤامرة التي تهدف إلى إلغاء دور الأنروا من خلال إعطاء جوازات سفر للاجئين الفلسطينيين مما يحولهم إلى رعايا لدى الدول ويسقط صفة اللاجىء عنهم.
وتحدث في المهرجان رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور عزام الأيوبي معتبرًا أن فلسطين هي ملهمة الأمة ومنطلق مسيرة الحرية، وغزة هي التي أسقطت كل الأنظمة التي تآمرت يومًا عليها.
أما كلمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ألقاها ممثل الحركة في لبنان علي بركة الذي أكد على تمسك حركة حماس بنهج الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة.
واعتبر أن قضية الأسرى هي قضية وطنية وعلى سلم أولويات حركة حماس وأنها لن تدخر جهداً من أجل تحرير كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الأحتلال.
وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني في لبنان أكد بركة على ضرورة تشكيل مرجعية فلسطينية في لبنان تضم كافة الفصائل والشخصيات، مطالبا الدولة اللبنانية الإسراع في إعادة بناء مخيم نهر البارد وإقرار الحقوق المدنية والسياسية للشعب الفلسطيني في لبنان.