غزة-وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن اضراب الأسرى فى السجون تحول من قرار يخص إدارة مصلحة السجون إلى قرار سياسى وأمنى فى اسرائيل وعنوانه وزير الأمن الداخلى يتسحاق أهرنوفيتش والذى يصور الأسرى فى السجون بأنهم مجموعات من " الإرهابيين والقتلة والمخربين وأن أياديهم ملطخة بالدماء وغير شرعيين ".
وأضاف حمدونة في بيان وصل قدس نت نسخة عنه أن رئيس الوزراء الاسرائيلى " نتنياهو " يتابع هذا الملف عبر تقارير متواصلة رغم زحمة القضايا السياسية وعلى رأسها الانتخابات المبكرة ذات الخلاف على مستوى الأحزاب الاسرائيلية , مؤكدا على أن هنالك هجمة سياسية غير مسبوقة وعلى أعلى مستوى قادها مجموعة من الوزراء وأعضاء الكنيست الصهاينة وعلى " أهرنوفيتش " الذى يصور الأسرى بأنهم يعيشون فى مخيمات صيفية و "شاؤول موفاز" رئيس لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية ورئيس حزب كاديما والذى يطالب بتشديد الإجراءات التعسفية بحقهم .
كما وطالب القوى الوطنية والاسلامية والكل الفلسطينى والعربى والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية ووسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة للالتفاف حول اضراب الأسرى والضغط على الاحتلال بكل الوسائل وبالتعاون مع الجاليات العربية والفلسطينية فى أوروبا للقيام بأوسع حملة تضامن تهدف إلى الضغط على صناع القرار والدوائر الرسمية في الاتحاد الأوربي والبرلمانات الأوروبية المختلفة للتدخل من أجل نصرة قضية الأسرى وانقاذ حياتهم من الموت البطىء .