رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن مصلحة السجون الإسرائيلية لجأت إلى تقليعة جديدة لثني الأسرى المضربين عن الطعام, لتخويفهم وإقناعهم بفك الإضراب عن الطعام .
وأفاد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار أن مصلحة السجون وزعت على الأسرى المضربين عن الطعام نشرات طبية باللغة العربية, أوضحت فيها آثار الإضراب السلبية على صحة الأسير والمشاكل التي يمكن أن تنجم عن إضراب الإنسان عن الطعام .
وذكر الباحث الحقوقي أن النشرة ركزت على آثار الإضراب على الصحة الجنسية لدى الأسير الفلسطيني, وكيف تقوم بإضعاف قدرات الرجل, محاولة لتخويف الأسرى, كما تضمنت النشرة تحذيرات من إصابة الأسرى بمرض السكري والضغط والبواسير .
وقال إن الهدف من هذه النشرة هو تخويف الأسرى وثنيهم عن مواصلة الإضراب عن الطعام, الأمر الذي لم يكترث له الأسرى حيث قاموا بتجميع الأوراق وإخراجها من غرفهم قائلين للإدارة "سنستمر بإضرابنا حتى انتزاع جميع حقوقنا" .
وأشار إلى أن مصلحة السجون منزعجة بشكل كبير من إضراب الأسرى الذي دخل يومه ال16 وأنها تريد إنهاءه بأي طريقة دون أن تقدم تنازلات وقبل أن يتسع بشكل أكبر, لذلك تلجأ إلى هذه الأساليب.
وأكد الخفش أن معنويات الأسرى عاليه ومرتفعه وأنهم ماضون في إضرابهم حتى تحقيق جميع مطالبهم وعلى رأسها إنهاء سياسة العزل الانفرادي وقانون شاليط .