في اليوم العالمي لحرية الصحافة ..النضال تدعو لاحترام حرية التعبير

رام الله -وكالة قدس نت للأنباء

دعت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى احترام حرية التعبير وضمان حقوق العاملين في الصحافة مؤكدة في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم الثالث من أيار على أهمية الإعلام في تثقيف وتوعية الشعوب، ووجود إعلام تعددي ومستقل قادر على إيصال المعلومات.

وأشارت لضرورة إعادة صياغة كافة التشريعات التي تبحث في مجال الصحافة بما فيها قانون النشر والمطبوعات لعام 1995 بما يكفل إطلاق الحقوق والحريات الإعلامية ويحقق انسجامها مع القانون الأساسي المعدل.

ودعت الدائرة الزملاء الصحفيين إلى الالتفاف حول نقابة الصحفيين الفلسطينيين الجسم الشرعي والممثل لكافة الصحفيين والتي أقرت برنامجا لإحياء فعاليات اليوم العالمي لحرية الصحافة ، محذرة من الانجرار وراء ما تقوم به جهات عديدة من محاولات لإضعاف الجسم الصحفي عبر فعاليات ودون تنسيق مع نقابة الصحفيين الجهة الممثلة للجسم الصحفي الفلسطيني في خطوة تأتي في سياق سياسة منهجية تتبعها هذه الجهات لإضعاف النقابة والاستفراد بالصحفيين بشكل فردي.

وأضافت الجبهة أن حرية الرأي والتعبير تشكل أحد حقوق الإنسان الأساسية وتكرسها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان،ة يحتفل العالم في الثالث من آيار/مايو باليوم العالمي لحرية الصحافة كتقليد سنوي يهدف إلى التذكير بالدور الحاسم الذي تضطلع به "السلطة الرابعة" في تعزيز الديمقراطية وتشجيع التنمية في أرجاء العالم، ويعد هذا اليوم مناسبة لإلقاء الضوء على تجارب الصحفيين وتضحياتهم ولاستحضار المهام الجسيمة التي يتعرضون لها وهم يقومون بدورهم في تقصي الحقائق وتزويد الجماهير بالأخبار اليومية مهما كلفهم ذلك من تضحيات".

وتابعت :"هذا اليوم الذي جرت العادة على الاحتفال به منذ إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 تسميته بيوم الصحافة العالمي مناسبة لتعريف الجماهير بانتهاكات حق التعبير عن الرأي وكذلك لتذكيرهم بمعاناة الصحفيين من جراء الانتهاكات التي يتعرضون لها وهم يمارسون واجبهم".

وأوضحت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس تصعيداً ملحوظاً ضد الصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، كجرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين؛ تعرض صحفيين للضرب وغيره من وسائل العنف والاعتقال والاحتجاز ،وكذلك ومنع الصحفيين من دخول مناطق معينة أو تغطية أحداث مصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية، قصف أو مداهمة مقرات صحفية والعبث بمحتوياتها.

وأشارت إلى أن معظم الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية، وجاءت بشكل متعمد ومقصود في إطار سياسة إسرائيلية مبرمجة تهدف إلى فرض حالة من العزل على الأراضي الفلسطينية، كخطوة أولى نحو تصعيد جرائم القتل والتنكيل بحق الفلسطينيين العزل.