الإتصالات تنفذ عددا من المشاريع الحيوية والنوعية في الخليل و بيت لحم

الخليل –وكالة قدس نت للأنباء
نفذت مجموعة الإتصالات الفلسطينية عددا من المشاريع الحيوية في محافظتي الخليل و بيت لحم، حيث قامت بتأثيث قاعة بلدية السموع بالاضافة الى قيامها بجولة تفقدية في البلدة لدراسة إحتياجاتها ، و قامت ايضا بتقديم الدعم لبلدية إذنا ،وأفتتاح العيادة النسائية والتوليد في منطقة ريف بيت لحم ، بالإضافة إلى دعم جمعية سنابل الخير لذوي الاحتياجات الخاصة في حلحول لتنفيذ مشروع تطوير قسم التأهيل التابع للجمعية.

و نفذت مجموعة الإتصالات هذه المشاريع الحيوية في محافظتي الخليل و بيت لحم ، بعد دراسة إحتياجات المناطق التي بحاجة لمشاريع تنموية و خدماتية و إجتماعية وصحية ، خصوصاً في المناطق المهمشة و التي تعاني من نقص في عدد من القطاعات الحيوية الهامة التي تعود بالنفع على سكان تلك المناطق.

وقال عماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الإتصالات الفلسطينية " نسعى إلى دعم المجتمع المحلي و دراسة إحتياجاته لنساهم قدر الإمكان في تعزيز مكانته و تحسين الخدمات التي يقدمها للمواطنين"، منوهاً إلى أن دعم البلديات يأتي من منطلق أهمية دورها في خدمة المدن الفلسطينية في مجال التنمية والتطوير والإنشاء.

وأكد أن المجموعة تولي اهتماما خاصا بقطاع الصحة بمعطياته المختلفة من تجهيزات و أدوية و علاج و توعية، فوجود مراكز صحية متطورة في المناطق المهمشة يساهم في تخفيف العبئ عن كاهل سكان هذه المناطق و الذين يعانون من صعوبة التنقل و الوصول إلى المراكز الطبية المؤهلة بالسرعة الممكنة .

وأشار اللحام إلى إن مجموعة الاتصالات الفلسطينية صبت جل إهتمامها على المشاريع التنموية التي تخدم شرائح واسعة من مجتمعنا الفلسطيني وتعمل على تعزيز جميع القطاعات واهمها الصحة و التعليم و تمكين المراة ، حيث ان هذا القطاع بامس الحاجة للدعم والتطوير.

و شكر علي المحاريق نائب رئيس بلدية السموع مجموعة الإتصالات على إهتمامها بدعم كافة قطاعات المجتمع ، مشيرا إلى أن تأثيث القاعة التابعة للبلدية سيعمل على تسهيل مهام البلدية في توفير الخدمات المقدمة لمؤسسات المجتمع المحلي في السموع ، وزيادة كفاءة المشاريع الخدماتية للمواطنين.

وتحدث خضر حمدان رئيس مجلس الخدمات المشترك- الريف الشرقي (دار صلاح ) بان مبادرة مجموعة الاتصالات بدعم مشروع تجهيز العيادة التابعة للمركز ، سيساهم بتطوير منطقة الريف الشرقي التي تفتقر لمثل هذه المشاريع التي ستخفف من معاناة سكان المنطقة البالغ عدد سكانها 60 ألف نسمة ، وسيخدم المركز بشكل خاص فئة النساء بهدف تخفيف العبئ المالي و توفير الوقت و الجهد و معاناة التنقل إلى المدينة.