غزة-وكالة قدس نت للأنباء
نظمت جمعية واعد وحركة حماس مهرجاناً تضامنيا تشارك فيه الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال .
وقد شارك في المهرجان قادة الفصائل الفلسطينية والمقاومة الشعبية وقيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس, والجبهة الشعبية والديمقراطية ونواب المجلس التشريعي بالإضافة إلى الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار وعدد من أهالي الأسرى.
وفي كلمة لحركة المقاومة الإٍسلامية حماس والتي ألقاها الأسير المحرر علي العامودي ,أكدت الحركة فيها التفافها حول خيار المقاومة معتبرة إياه الخيار الأنجح في تحقيق حرية الأسرى ومطالبهم العادلة .
وطالب العامودي فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام بضرورة بذل مزيد من الجهد العسكري لنصرة الأسرى والدفاع عنهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام , داعيا إلى وحدة المقاومة في تحقيق هذا الهدف.
وشدد على ضرورة مواصلة التخطيط والعمل على أسر جنود آخرين حتى تنكسر إرادة العدو الباغية، وتسقط عجرفته الفارغة، ويرضخ لمطالبنا الوطنية دون انتقاص لتتم مبادلة الأسرى في صفقات عز وكرامة كالتي تمت".
وفي كلمة لحركة الجهاد الإٍسلامي , قال القيادي في الجهاد أحمد مدللة " إن الإضراب اليوم هو بداية النصر والتحرير، وأن الربيع الفلسطيني الذي ينتفض من السجون هو بشرى لبداية النصر والتحرير وكنس الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا".
وطالب الجامعة العربية ومجلس الأمن ولجان حقوق الإنسان ، أن يتخذوا قراراً عربياً بسحب السفراء الصهاينة من الدول العربية خاصة مصر والأردن، وإعلان مقاطعة ثقافية وسياسية واقتصادية وإعلامية مع الاحتلال".
حمل مدللة المسئولية الكاملة للأمم المتحدة "المتقاعسة عن نصرة المظلومين من السجناء خاصة المرضى والأطفال والنساء منهم"، مطالبًا في الوقت ذاته باستمرار الفعاليات في فلسطين وخارجها حتى الإفراج عن الأسرى.
كما شاركت مديرية أوقاف خان يونس ورابطة علماء فلسطين وكافة المؤسسات والنقابات والبلديات في الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الظلم الصهيونية لليوم السابع عشر على التوالي .