غزة - وكالة قدس نت للأنباء
اقتحمت لجان الإصلاح بالمركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات مجالاً جديداً في حل النزاعات الأسرية للتخفيف من ظاهرة العنف ضد النساء في محافظات غزة والمساهمة في إدارة المشكلات المجتمعية بمختلف أشكالها.

وفي هذا الإطار، نظم مركز حل النزاعات ضمن مشروع مساعدة النساء المحتاجات دورته التدريبية الخامسة بعنوان " تطوير قدرات لجان الإصلاح في الدعاوي بالنزاعات الأسرية وطرق التدخل فيها " بمشاركة 25 من المخاتير والوجهاء في المقر الرئيسي للمركز بمدينة غزة.

وخلال افتتاح الدورة التدريبية، أكد مدير المشاريع بالمركز عبد المنعم الطهراوي أن هذا التدريب يأتي لإكساب رجال الإصلاح مهارات التدخل لحل النزاعات المتعلقة بدعاوي النساء أمام المحاكم والسعي للمقاربة بين الأحكام الصادرة عن القضاء العشائري والقضاء النظامي، مضيفاً " نحرص اليوم على تقديم أفضل الخدمات للنساء المعنفات والتسريع بالفصل في تلك النزاعات الأسرية والتخفيف عن المحاكم من جهة أخري والعمل للوصول لأفضل أداء لرجال الإصلاح خلال العام الحالي والقادم".

وثمّن الطهراوي الجهود المتواصلة من المجلس النرويجي للاجئين لاهتمامه المتواصل في تمويل مثل هذه المشاريع التي تدعم النساء المحتاجات في تقديم قضاياهن أمام المحاكم والوصول لبيئة أمنة للنساء وعائلاتهم داخل المجتمع المحلي، مشيداً بأهمية علاقة الشراكة مع المجلس النرويجي التي تصب في خدمة المجتمع الفلسطيني لا سيما الفئات المهمشة منه.

جدير بالذكر، أن لجان الإصلاح بالمركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات تلقت أربع دورات سابقة في قضايا نزاعات الأراضي ونزاعات السكن والنزاعات المتعلقة بدعاوى المرأة في المحاكم.