عرض مواهب للأطفال ذوي الإعاقات الحركية خلال حفل نظمته الإغاثة الطبية

غزة-وكالة قدس نت للأنباء

نظمت الإغاثة الطبية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري يوما ختاميا لمشروع "الدعم النفسي للأطفال ذوي الإعاقات الحركية في منطقتي رفح وخانيونس" والذي نفذ بتمويل مشترك من مكتب سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حملة الفاخورة في دولة قطر وبرنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في جدة وبتنفيذ الهلال الأحمر القطري، وبالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.

جاء هذا اليوم تتويجا للعمل الدءوب الذي قام به فريق العمل في كل من جمعية الإغاثة الطبية والهلال الأحمر القطري، حيث عقد حفل ختامي للمشروع في مطعم المتحف على شاطئ بحر غزة شمال المدينة في لفتة بسيطة هدفها تقديم الشكر لكل من ساهم في انجاح المشروع وتقديرا لكافة الجهود المبذولة، هذا وحضر الحفل ممثلون عن كلا المؤسستين إلى جانب كافة العاملين على المشروع وذويهم.

وتخلل الحفل كلمة للدكتور عائد ياغي مدير الاغاثة الطبية والذي أبدى ارتياحه للنتائج التي تم تحقيقها عبر المشروع والذي يعد أول مشروع يتم تنفيذه للدعم النفسي يستهدف به الأطفال ذوي الإعاقات الحركية وأسرهم في جنوب قطاع غزة، مثمنا جهود طاقم المشروع الذي عمل بكل تفاني لانجاح فعاليات المشروع، واشاد بالشراكة مع الهلال الاحمر القطري وشكر الجهات الداعمة للمشروع .

ثم تبع ذلك كلمة للمهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة و الذي شكر الممولين متمثلين في مكتب سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند - حملة الفاخورة في دولة قطر و برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في جدة.

وقدمت منسقة المشروع السيدة مها البنا عرضا مرئيا استعرضت من خلاله اهم انشطة المشروع الذي تضمن تنفيذ 60 جلسة توعية للامهات استفاد منها 400 أم و60جلسة تفريغ نفسي للاطفال استفاد منها 400 طفل ، بالاضافة الى تنظيم 8 رحلات وأيام ترفيهية مفتوحة للاطفال استفاد منها 1176 مستفيد حيث تخللها عروض من فرق فنية وتوزيع هدايا على الاطفال وامهاتهم.

يذكر أن الحفل استضاف مجموعة من الأطفال الموهوبين الذين استفادوا من المشروع والذين أمتعوا الحضور بعرض جزء من مواهبهم في الغناء وإلقاء الشعر، بالاضافة الى ذلك قامت فرقة غصن الزيتون بتقديم فقرات الحفل والتي اتسمت بطابع التراث الفلسطيني الأصيل حيث قدمت فقرات الدبكة والأغنية التراثية إلى جانب بعض المسابقات والألعاب.