غزة – وكالة قدس نت للأنباء
وصل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري هذا المساء وفد عربي يضم أكثر من 40 شاعراً وأديباً ومثقفاً من جنسيات مختلفة للمشاركة في حملة لمقاطعة إسرائيل.
وكان في استقبال الوفد العربي على المعبر الحدودي عدد من الشخصيات الفلسطينية الرسمية والثقافية، والتي رحبت بقدوم الوفد إلى غزة، للمشاركة في الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.
بدوره أكد منسق الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل حيدر عيد, أن الوفد الذي يضم 43 كاتباً وأديباً شاعراً, جاء لإقامة إحتفالية فلسطين للأدب, والتي تنظم كل عام في الخارج منذ الـ2008، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للاحتفالية لم تستطيع في السابق القدوم إلى غزة نظراً للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة, أو لمنع الجانب المصري لها.
وأضاف عيد في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن "الوفد الذي يزور لأول مرة قطاع غزة, جاء دعماً لحملة مقاطعة إسرائيل, ويعمل على محاولة منع زيارة المثقفين لها للمشاركة في أي عمل أدبي, والعمل على عزل إسرائيل تماماً.
وكانت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل قد انطلقتْ بتنسيق وثيق مع اللجنة البريطانية من أجل الجامعات في فلسطين (BRICUP), وهذا ما أطلق سلسلةَ مبادرات مؤيدة للمقاطعة الأكاديمية من النقابات الأكاديمية الرئيسة في بريطانيا، توجت أخيراً بتبني اتحاد الجامعات والكلّيات (UCU) -- وهو أكبر نقابة أساتذة جامعات هناك -- قراراتٍ تدعم، ولو بشكل غير مباشر، مسيرةَ المقاطعة الأكاديمية التدريجية لإسرائيل.
كما انضمت أكبر نقابتي عمال في بريطانيا، واتحاد الصحافيين البريطانيين إلى المقاطعة، وكذلك اتّحاد نقابات العمال في جنوب أفريقيا (COSATU)، ونقابات عدّة مهمة في كندا، وأخرى في إيرلندا واسكتلندا وغيرها, وأيد كل من مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس جنوب أفريقيا، وكنيسة إنكلترا، وغيرها، سحب الاستثمارات من الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
أما على الصعيد الثقافي، فقد انضم عشرات الكتاب والفنانين والمثقفين المرموقين إلى المقاطعة الثقافية لإسرائيل، ما أثار ضجةً عالميةً لم تهدأ بعد.