لجنتان من "الشاباك" وإدارة السجون تطلبان الحوار مع الأسرى المضربين

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن لجنتان إسرائيليتان من جهاز استخبارات الشاباك وإدارة السجون طلبتا من الأسرى المضربين عن الطعام في سجن نفحة الصحراوي جلسة حوارية لمناقشة عدم تصعيد الإضراب المفتوح عن الطعام، وحاولت اللجنتان إقناع الأسرى بعدم التصعيد، مضيفا أن الأسرى مصممون على مطالبهم الإنسانية.

ونقل المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى قولهم – في رسالة خرجت من السجون باسم الأخ أبو النور – أنه كان هناك اجتماع مع لجنة (جباي) باللجنة المكلفة بالحوار في سجن نفحة، وأن الاجتماع لم يطول وذلك لأن العرض الذي تم عرضه من قبل لجنة (جباي) نفس العرض الذي عرض أمس على المضربين في سجن "مجدو"، مبينا أن الأسرى المضربين عن الطعام رفضوا هذا العرض.

وأضاف المركز أن الأسرى المضربين طلبوا أن يتم خروج الأسرى المعزولين العشرة القدامى وبعدها يتم الجلوس مباشرة والحوار على باقي الأسماء ووضع جدول زمني محدد خلال شهر أو شهرين لخروجهم من العزل فردت لجنة (جباي) أنها ستدرس الأمر وتعود برد.

وقال المركز:" أنه وبعد ذلك جاءت لجنة أخرى من استخبارات الشاباك بعروض، وطلبت من الأسرى عدم تطوير الإضراب، ملمحين بوجود موافقة على بعض الشروط الحياتية، مطالبين بعدم تصعيد الإضراب، إلا أن الأسرى المضربين عن الطعام رفضت العرض وقالوا: "وضع السجون أصبح لا يحتمل وإننا لا يمكن أن نعود إلى الوراء، وأننا مصممون على الاستمرار في خوض إضرابنا عن الطعام ولن نتراجع أبدا حتى تحقيق مطالبنا الإنسانية".

وبين المركز أيضا أنه تم الضرب على الأبواب والشبابيك في غرف السجن من أجل العدد، ولكن لا أحد من الأسرى استجاب لذلك ولم يخرج أحد للعدد.